الاقتصاد

شركة «البحري» تعزز أسطولها بالناقلة «العنود».. وتحدد مهمتها

ثاني سفينة جديدة تنضم إلى الأسطول خلال العام الحالي

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

أعلنت شركة «البحري» الرائدة عالميًّا في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، عن استلامها ناقلة البضائع السائبة الجديدة «العنود»، كثاني سفينة جديدة تنضمُّ إلى أسطول الشركة الرائد خلال العام الحالي، ويرفع إجمالي ناقلات البضائع السائبة المملوكة للشركة إلى 7 سفن، ليعزِّز مكانتها كشركة رائدة في مجال شحن البضائع السائبة على مستوى المنطقة.

وتُعَد كذلك ناقلة «العنود» الجديدة من نوع «كامسارماكس Kamsarmax» ثاني سفينة تتسلمها «البحري» في إطار الاتفاقية التي وقعها قطاع البحري للبضائع السائبة مع الشركة الكورية الجنوبية «هيونداي ميبو للأحواض الجافة HMD» في أغسطس عام 2017م لبناء 4 ناقلات للبضائع السائبة وتسليمها لشركة «البحري» في عام 2020م.

وتم بناء الناقلة الجديدة في أحواض شركة «هيونداي فيتنام لبناء السفن» في فيتنام، وهي شركة تابعة لشركة «هيونداي ميبو للأحواض الجافة»، وبذلك يكون العدد الإجمالي لسفن شركة «البحري» المتنوعة قد ارتفع إلى 88 سفينة، بما في ذلك 41 ناقلة نفط خام عملاقة، و34 ناقلة للمواد الكيميائية والمنتجات، و7 ناقلات للبضائع السائبة، بجانب 6 من سفن الدحرجة (Ro-Ro)، فيما يجري حاليًّا بناء 10 ناقلات مواد كيميائية أخرى، وناقلتين للبضائع السائبة، وناقلة نفط خام عملاقة واحدة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحري المهندس عبدالله بن علي الدبيخي: «إن تعزيز أسطولنا من خلال الاستثمار في السفن الحديثة والفعَّالة يمثِّل ركيزةً أساسيةً لاستراتيجيتنا البعيدة المدى، ونحن على ثقة بأن الناقلة (العنود) ستمنحنا مزيدًا من المرونة والكفاءة التشغيلية لتلبية احتياجات عملائنا في جميع أنحاء العالم، وستمكننا كذلك من تعزيز مساهمتنا في الأداء السلس لسلاسل التوريد العالمية التي أكدت جائحة فيروس كورونا أهميتها، وهذه الإضافة المهمة تُعبِّر أيضًا عن التزامنا المستمر ببناء القدرات البحرية في المملكة بما يلبي مستهدفات رؤية المملكة 2030».

وكانت شركة «البحري» قد استلمت في شهر مايو من العام الجاري 2020م ناقلة البضائع السائبة «سارة» التي تم تصنيعها أيضًا في أحواض شركة «هيونداي فيتنام لبناء السفن» في فيتنام وفقًا لأحدث المواصفات الفنية العالمية.

وتُعَد كلتا السفينتين الجديدتين صديقتين للبيئة، وقد تم تطويرهما ضمن أعلى المعايير المعمول بها في مجال البيئة والسلامة والكفاءة في استهلاك الوقود، وتبلغ سرعة السفينتين 14.20 عقدة حسب مسودة التصميم، وبمعدل طاقة مستمر عادي، ونسبة 15% من احتياطي حالة البحر.

ومع انضمام السفينتين الجديدتين إلى أسطولها، أصبحت شركة «البحري» جاهزة بشكل أكبر لتلبية الطلب المتنامي في المملكة على الواردات من الحبوب الأساسية، مثل القمح، والشعير، والذرة، وغيرها من البضائع السائبة.

مرر للأسفل للمزيد