أبار النفط ـ أرشيفية

 
الاقتصاد

الرابحون والخاسرون في معركة النفط جراء الغزو الروسي لأوكرانيا

فريق التحرير

أكد خبراء، أن الحرب الروسية على أوكرانيا وما يرتبط بها من تداعيات على أسواق النفط، قد تخلف رابحين وخاسرين من الأزمة.

يأتي ذلك تزامنا مع توجه أمريكي؛ لحظر النفط الروسي جراء العملية العسكرية التي تباشرها روسيا ضد أوكرانيا لليوم الـ «13» على التوالي والتي يؤكد مسؤولون روس أنها مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها.

ويرجح خبراء احتمال تأخر عودة الخام الإيراني إلى أسواق النفط الدولية؛ مع تأخر حسم اتفاق في محادثات فيينا بشأن ملف طهران النووي، وتزامنا مع ذلك تسري مخاوف لدى عدد من الدول المعروفة بأنها بحاجة متجددة إلى الاستيراد السريع لسد احتياجاتها، وفق موقع سكاي نيوز.

جاء ذلك غداة تحذير روسيا من زيادة أسعار النفط لما يزيد عن 300 دولار للبرميل، حال حظرت الولايات المتحدة وأوروبا واردات الخام من روسيا، ويرجح الخبراء أن تبحث موسكو عن وجهات جديدة لتسويق انتاجها اتساقا مع المساعي الغربية لمقاطعتها، مما يرجح خلق سوق موازية تؤدي إلى خفض الأسعار.

وسجل سعر خام برنت (تسليم مايو) اليوم 127.75 دولارا للبرميل، بعد أن حقق الاثنين أعلى مستوياته في 14 عاما مع وصول السعر إلى 139.13 دولارا للبرميل.

وألقت الحرب الروسية على أوكرانيا، بتداعياتها على أسواق النفط العالمية، خصوصا وأن موسكو ثاني أكبر مصدر للنفط الخام على مستوى العالم ووصلت عائداتها خلال العام الماضي، 110 مليارات دولار.

ووفق تقرير بثته «سكاي نيوز»، يرتقب عدد (قليل) من الدول الاستفادة من الوضع الراهن رغم الحرب، جرَّاء احتمالات رفع بعض القيود لبيع النفط إلى الولايات المتحدة وبعض الدول، وتأتي إيران وفنزويلا على رأس المستفيدين المحتملين.

مرر للأسفل للمزيد