الاقتصاد

قطاع التبريد والتكييف.. صناعة سعودية صاعدة والتصدير إلى 20 دولة

شركة يورك صنعت 95 ألف جهاز بمصنع جدة..

عبدالعزيز الزهراني

يلعب قطاع التكييف والتبريد والتهوية والتدفئة، دورًا محوريًا في زيادة الإنتاج المحلي غير النفطي في المملكة، من خلال توطين هذه الصناعة ونقل التقنيات العالمية المتخصصة للمصانع الوطنية، وتأهيل الكوادر الوطنية، وهو ما يُحقق المستهدفات الاستراتيجية لبرنامج «صُنِع في السعودية».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة آل سالم جونسون كنترولز «يورك» في السعودية ومصر ولبنان واليمن، الدكتور مهند الشيخ، إن برنامج «صُنِع في السعودية». يصب في أهداف رؤية 2030، ويُسهم في بدء عصر جديد للصناعة السعودية، وتمكين وزيادة تنافسية المنتج الوطني محليًا، والعمل على زيادة الإنتاج للتصدير دوليًا.

وأكد الشيخ، أنهم يطمحون إلى توطين الصناعة السعودية في قطاع التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد، بما يتناسب مع توجهات المملكة في توفير منتجات أكثر كفاءة، والذي يشكل أحد أبرز المحاور المهمة للاقتصاد الوطني غير النفطي.

وعلى مدار 20 عامًا، صنَّعت آل سالم جونسون كنترولز «يورك»، في مصنعها بجدة، أكثر من 95 ألف وحدة تدفئة وتهوية وتكييف وتبريد، علاوة على تصميم وتصنيع لوحات التحكم الخاصة بها، معتمدة من شركة جونسون كنترولز العالمية؛ وهو ما جعلها من رواد الصناعة المحلية، من خلال توطين أحدث تقنيات القطاع العالمية، وبين الشيخ أنهم صدروا 30% من الوحدات سعودية الصُنع إلى أكثر من 20 دولة على مستوى المنطقة.

كما تبذل آل سالم جونسون كنترولز «يورك» جهودًا حثيثة لإعداد وتنفيذ استراتيجية متكاملة بهدف رفع المحتوى المحلي وعائدات التصدير، من حيث المنتجات والخدمات، والأصول، والتقنيات، والقوى العاملة، مما يؤهلها في القيام بدور ريادي في تحقيق أهداف كل من برنامج «صنع في السعودية» ورؤية 2030.

يُذكر أن وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية، بندر الخريف؛ أطلق برنامج «صُنِع في السعودية»، بهدف دعم المنتجات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي، والمساهمة في رفع نسبة الصادرات السعودية غير النفطية من 16% إلى 50% بحلول عام 2030.

اقرأ أيضًا:

الوزير بندر الخريف: «صنع في السعودية» يوفر مليونًا و3 آلاف وظيفة

مرر للأسفل للمزيد