الاقتصاد

بسبب كورونا.. الولايات المتحدة تسجِّل معدل البطالة الأعلى منذ 1939

ارتفع إلى 14.7%

فريق التحرير

ارتفعت معدلات البطالة في الولايات المتحدة إلى المستوى الأعلى منذ عقود، مع خسارة ملايين من المواطنين وظائفهم بسبب الأزمة الناتجة عن جهود احتواء فيروس «كورونا» المستجد.

وخسر الاقتصاد الأمريكي ما لا يقل عن 20 مليون وظيفة بسبب الأزمة، في أبريل الماضي، ليرتفع معدل البطالة إلى 14.7%، وهي الزيادة الأكبر على الإطلاق منذ العام 1939، حسب تقرير لـ«سي إن إن» الأمريكية (ترجمته «عاجل»).

وكانت المرة الأخيرة التي سجل فيها الاقتصاد الأمريكي هذا المعدل من الوظائف المفقودة خلال فترة «الكساد الأعظم» حينما بلغت معدلات البطالة 24.9% في العام 19.33.

وأعرب مستشار البيت الأبيض الاقتصادي عن صدمته من هذه الأرقام، التي وصفها بـ«المحزنة»، وقال: «كل شخص عاطل في الولايات المتحدة حياته اجتاحها الاضطراب».

وتشير بيانات حكومية إلى أن القطاعات الأكثر تضررًا بالأزمة هي قطاع الضيافة والترفيه، الذي خسر 7.7 مليون وظيفة خلال أبريل، وقطاع العقارات، الذي خسر 2.1 مليون وظيفة. كذلك خسر القطاع الصحي 1.2 مليون وظيفة.

ويخشى كثير من المحللين استمرار الضرر اللاحق بعديد من القطاعات، أهمها الضيافة والطيران، حتى بعد رفع القيود المفروضة على السفر والحركة، مع زيادة مخاوف المواطنين من العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعة والسفر وزيارة المطاعم والفنادق.

كذلك، هناك قلق متزايد بشأن موجة ثانية من إصابات فيروس «كوفيد- 19»، قد تندلع في النصف الثاني من العام.

وتعد الولايات المتحدة أكثر دول العالم تضررًا بسبب الأزمة، مع تسجيل مليون و360 ألف حالة إصابة و80 ألف حالة وفاة.

مرر للأسفل للمزيد