أعلنت الغرفة التجارية بمنطقة تبوك أمس، عن القوائم النهائية للمنتخبين والمعينين في عضوية اللجان القطاعية بالمنطقة، للفترة المتبقية من دورة مجلس الإدارة الدورة ( 1444 - (1448)، التي ضمت 17 لجنة، اشتملت على لجنة المقاولين وتضم 11 عضواً، واللجنة التجارية وتضم 9 أعضاء، والعقارية وتضم 14 عضواً، ولجنة الفنادق والسياحة وتضم 13 عضواً، إضافة إلى لجنة الإعلام والتسويق، التي تضم 12 عضواً، واللجنة الصناعية وتضم 10 أعضاء، ولجنتي مراكز التجميل والاستقدام وتضم 13 عضواً وعضوة، واللجنة اللوجستية وتضم 7 أعضاء، ولجنة المعارض والفعاليات وتضم 6 أعضاء، والجنة الصحية وتضم 10 أعضاء، ولجنة التعليم الأهلي والتدريب وتضم 9 أعضاء، ولجنة ريادة الأعمال وتضم 9 أعضاء، ولجنتي تقنية المعلومات والإعاشة والتي تضم 7 أعضاء.
وكانت الغرفة التجارية قد استقبلت طلبات الانضمام إلى لجانها القطاعية، في أواخر شهر يوليو الماضي من العام الجاري 2024م، وذلك تنفيذًا لقرارات وزارة التجارة بعد صدور اللائحة الجديدة للجان الوطنية والقطاعية في الغرف التجارية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة عماد بن سداد الفاخري، أن غرفة تبوك اعتمدت التقديم الإلكتروني في تسجيل طلبات العضوية، كونه الأسرع في جدولة المتقدمين وتحسين إمكانية الوصول إليهم بدقة أكبر، مبيناً أن اللجان القطاعية تمثل عصب عمل الغرف التجارية، وأحد أهم آليات التعرف على قضايا وتطلعات المشتركين، وتلعب دورًا بارزًا في صياغة القرار الاقتصادي الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م وتطلعاتها المرتبطة بالقطاع الخاص، فهي المنوطة بتشخيص قضايا قطاعاتها، ورصد التحديات وتبنّي مرئيات الحلول المناسبة، مشيرًا إلى أن اللجان بمثابة كيانات نشطة تضم العديد من نخب قطاع الأعمال بحسب كل لجنة قطاعية على حدة، لتعبر عن مصالح قاعدتها من رواد القطاع الذي تنتمي إليه، مؤكدًا على أهمية دورها في طرح الموضوعات والقضايا ودراسة التحديات التي تواجه القطاع الخاص على أنواعها وتقديم الحلول المناسبة لها، متمنيًا بأن تُسفر هذه العملية وما يعقبها من انتخابات عن لجان تواكب بأدائها التطورات التي يشهدها الاقتصاد الوطني، وأن يكونوا على قدر المسؤولية في طرح وتحديد تحديات القطاعات وتقديم الحلول المناسبة لها.
وأبدى "الفاخري" تفاؤله أن تستكمل اللجان دورها في طرح التوصيات والمرئيات وحول تحديات القطاعات، كذلك دورها التعاوني في رفع مستوى رضا المشتركين عن الخدمات التي تقدمها الغرفة، مؤكدًا أن النتائج المتميزة التي حققتها الغرفة على مدار الأعوام الماضية ما هي إلا نتيجة لما قدمه الجميع من مقترحات وأفكار وما أبدوه من تفاعل مع ما أقّرّه مجلس الإدارة من سياسات وأهداف إستراتيجية.