الاقتصاد

ضربة جديدة لاقتصاد أردوغان.. اتساع الفجوة بين فوائد الودائع والقروض

تزامنًا مع ارتفاع معدلات التضخم

فريق التحرير

أفادت تقارير اقتصادية تركية باتساع الفجوة بين فوائد الودائع والقروض، في ضربة اقتصادية جديدة يتعرض لها النظام التركي، بقيادة رجب أردوغان.

وضاعف إبقاء البنك المركزي على سعر الفائدة ثابتا لفترة طويلة أرباح البنوك، والتي لا تزال تبقي على فوائد ودائع المواطنين دون مستويات التضخم في الوقت الذي ترفع فيه فوائد القروض، وفق صحيفة زمان التركية.

وكان البنك المركزي التركي أبقى سعر الفائدة عند 10.25، فيما رفع فائدة نافذة السيولة المتأخرة، ومع عدم رفع الفوائد المقدمة على الودائع، اتسعت الفجوة بين الودائع لدى البنوك والقروض التي تمنحها بنحو عشر نقاط، وسط حالة سخط بالشارع التركي.

كما رفعت البنوك نسبة الفائدة على القرض الاستهلاكي إلى 1.50 في المئة شهريًّا وهو ما يعادل فوائد سنوية بنحو 20 في المئة بجانب النفقات، بينما يحصل البنك على فوائد سنوية على الودائع لديه بنسب تتراوح بين 10 و12 في المئة.

 يأتي ذلك تزامنا مع حالة غضب متصاعدة في الشارع التركي؛ جراء السياسات الفشلة للنظام الحاكم والذي طالما أهدر مقدرات الشعب في صراعات وحروب عسكرية خارجية، فضلًا عن دعم ميليشيات الإرهاب، بينما تعرضت العملة المحلية لانتكاسة؛ ما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد