الاقتصاد

خبير مالي: ميزانية 2020 تؤكد مساندة ودعم خادم الحرمين للمواطن السعودي

أشاد بدور ولي العهد في إصلاح الاقتصاد الوطني

سامية البريدي

أشاد المستشار المالي والخبير الاقتصادي أحمد الجبير، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عند إعداد الميزانية الجديدة للعام 2020، خاصة ما يتعلق بتمديد بدل غلاء المعيشة لمدة عام آخر، والسعي لإيجاد حلول إيجابية للحد من ارتفاع التضخم، وغلاء الأسعار، وترشيد الاستهلاك، وحل مشاكل البطالة.

وفي تصريح لـ«عاجل»، قال الجبير: «لقد صدرت ميزانية المملكة للعام 2020م بتوجهات جديدة، وتقنية حديثة، وأسلوب أداء متميز، في ظل التوجيهات الملكية الحازمة والكريمة، ومن خلال التحول الاقتصادي 2020م، والرؤية السعودية 2030م، والتي يقودها ولي العهد بكل اقتدار، والذي مكّن المملكة لتكون ضمن أكبر 10 اقتصادات في العالم بحلول العام 2030».

وأضاف: «لقد كان لدينا تفاؤل كبير، وإحساس بأن ميزانية عام 2020 ستكون مختلفة عن الأعوام السابقة، فالقطاعات التي توقفت؛ بسبب ما فيها من هدر، وسوء إدارة، وفساد مالي، وركود اقتصادي، كان لا بد من تلافيها في الميزانية الجديدة.. هكذا توقعنا وتفاءلنا بالخير والنمو الاقتصادي لهذا البلد العظيم والمعطاء.. ونرى أن ولي العهد كان له دور رئيس وإيجابي، ومتميز في تحريك الإصلاح الاقتصادي السعودي، ومحاربة الفساد، وجني ثمار التحول الاقتصادي، سعيًّا لتحقيق رؤية المملكة 2030».

وبشأن تحقق رؤية ولي العهد على أرض الواقع، قال الخبير الجبير: «لقد لمسنا ذلك في أرقام إيرادات الميزانية لعام 2020، والتي بلغت 833 مليار ريال مقابل مبلغ 1020 مليار ريال مصروفات؛ حيث تعد هذه الأرقام ذات دلالات إيجابية، في ظرف اقتصادي دولي، وإقليمي صعب، فنتائج الميزانية جيدة، وتؤكد أن النمو الاقتصادي السعودي يسير في مساره الصحيح».

وتابع الجبير: «لقد أظهرت مؤشرات الميزانية الجديدة، حيوية ودقة في الصرف؛ ما يؤكد نجاح المملكة في تجاوز أزمة انخفاض أسعار النفط بفضل إطلاق برامج التحول الاقتصادي 2020م، والسير بقوة في اتجاه تحقيق رؤية 2030م، فضلًا عن تنويع مصادر دخل الاقتصاد غير النفطية، وترشيد الاستهلاك، والاعتماد على الإنتاج الصناعي.

وأضاف الخبير الجبير: «إننا نملك موارد كثيرة، ويمكننا التعويل عليها مستقبلًا من خلال الاعتماد على الدراسات الاستراتيجية، التي من شأنها إعادة الاقتصاد السعودي لتحقيق معدلات نمو مرتفعة، عبر جذب الاستثمارات الأجنبية، والاعتماد على كفاءة الإنفاق، ومساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي بإطلاق حزمة من المشروعات الصناعية العملاقة التي سوف تتيح فرصًا عديدة لعمل المواطنين».

واختتم الجبير، قائلًا: «علينا أن نقتنع كمواطنين بأننا بألف خير، وأن مسار الاقتصاد الوطني الذي يقوده ولي العهد يمضي إلى هدفه بكل وضوح وشفافية منذ إطلاق الرؤية السعودية 2030، التي أصبحت حقيقة وليس حلمًا كما يدعي البعض، وهذا جهد عظيم، ومفخرة وعمل جبار عمّا كان عليه الحال سابقًا، وكلنا فخر وثقة بحكومتنا الرشيدة، وأن الازدهار والتنمية الاقتصادية المستدامة موضوع المملكة المقبل في عهد ملك الحزم والعزم».

مرر للأسفل للمزيد