وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال مشاركته فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة جنيف  
الاقتصاد

وزير الصناعة يشارك في قمة النمو للمنتدى الاقتصادي العالمي بجنيف

فريق التحرير

تحت عنوان «التجارة الإقليمية والتعاون في عالم غير مترابط»، شارك وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، في جلسة حوارية خلال فعاليات قمة النمو للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة جنيف السويسرية.


وأكد خلال حديثه في الجلسة التزام المملكة بالتنوع الاقتصادي والنمو المستدام، وذلك في إطار خطة التحول لرؤية المملكة 2030، لافتًا إلى خطط المملكة لتكون لاعبًا رئيسيًّا في مجالات التجارة العالمية، من خلال الاستثمار في العديد من القطاعات، منها الصناعة والتعدين، واستغلال العديد من المزايا التي تتمتع بها، كالموارد الطبيعية والموقع الجغرافي المميز.

وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال مشاركته فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة جنيف

وأشار الخريّف، إلى أن النمو السابق في المملكة كان مدفوعًا بالموارد النفطية، قبل إطلاق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لرؤية المملكة 2030 التي تستهدف إطلاق القدرات لعددٍ من القطاعات الواعدة التي سيكون لها قيمة حقيقية للاقتصاد السعودي.

وبيَّن وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن نظام الاستثمار التعديني على سبيل المثال، يقدم العديد من الحوافز للمستثمرين بغرض تطوير الفرص الاستثمارية المجدية في القطاع، مؤكدًا أنه إلى جانب المهام التي تقوم بها الوزارة، فإنها تعمل أيضًا على الاستثمار في تنمية رأس المال البشري، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.


وجدد وزير الصناعة والثروة المعدنية، الدعوة للمشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور مؤتمر التعدين الدولي الذي تستضيفه المملكة كل عام، الذي يجمع ممثلين من أكثر من 60 دولة، وقادة من الصناعة والاستثمار والأوساط الأكاديمية ومنظمات أصحاب المصلحة المتعددين لضمان كفاءة ومرونة سلاسل التوريد، ودفع النمو الاقتصادي والتنمية في قطاع المعادن في أفريقيا وآسيا، وأنحاء العالم.


كان الخريف، أعلن في مستهل زيارته إلى جمهورية سويسرا الاتحادية عن 50 فرصة استثمارية في قطاع الآلات والمعدات الصناعية في المملكة، بقيمة تزيد عن 25 مليار دولار، في صناعة الآلات والمعدات وتصنيع الصمامات والمضخات وتجميع «الروبوتات» الصناعية.

الجدير بالذكر أن زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية، إلى جمهورية سويسرا الاتحادية تأتي بهدف دفع مسارات النمو بين البلدين في عدد من الصناعات الواعدة، وزيادة نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الأوروبية، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية النوعية في عدد من القطاعات المستهدفة.

مرر للأسفل للمزيد