مُنيّ الدولار الأمريكي، اليوم الأربعاء، بخسائر جسيمة بفعل التقدم في تطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد وتوقعات بدعم مالي من الحكومة الأمريكية الجديدة؛ أدى إلى تحول الأموال من الدولار إلى أصول عالية المخاطر.
وسجلت العملة الأمريكية أقل مستوى في شهرين مقابل الدولار الأسترالي، وأدنى مستوى في عامين مقابل الدولار النيوزيلندي، ويعد كلاهما من المؤشرات على مستوى الإقبال على المخاطرة؛ نظرا لارتباطهما الوثيق بتجارة السلع العالمية.
كما جرى تداول "بتكوين"، العملة المعروفة بتقلبها الشديد، قرب أعلى مستوى على الإطلاق في مؤشر آخر على استعداد أكبر لدى المستثمرين للمخاطرة.
ومن المتوقع أن يواصل الدولار الهبوط مع تقدم اللقاحات وتوقعات بترشيح رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي السابقة جانيت يلين وزيرة للخزانة الأمريكية؛ لتهدأ شكوك المستثمرين حيال مسألتين كبيرتين تكتنفهما الضبابية.
وبلغ الدولار 1.1904 دولار مقابل اليورو، اليوم، مقتربا من أقل مستوى في أسبوعين. وسجل الجنيه الإسترليني 1.3349 دولار، مقتربًا من أعلى مستوى في أكثر من شهرين. ومقابل العملة اليابانية، استقر الدولار عند 104.46 ين.
وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة ألأمريكي أمام ست عملات رئيسية 92.121 بعدما انخفض 0.4% أمس. وارتفع اليوان الصيني، في التعاملات الداخلية إلى 6.5799 للدولار على أمل تحسن العلاقات الصينية الأمريكية في ظل إدارة جو بايدن.
اقرأ أيضًا: