تعليم

شراكة في مجال التعليم الإلكتروني بين إيسيسكو و«الوطني السعودي»

فريق التحرير

عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني بالمملكة العربية السعودية، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، اجتماعاً افتراضياً، لمناقشة وضع إطار للشراكة والتعاون في مجال التعليم الإلكتروني والإمكانيات التي يتيحها للارتقاء بمستوى المنظومة التعليمية، حيث جرى تشكيل فريق عمل مشترك لوضع تصور للشراكة بين المنظمة والمركز.

وشارك في هذا الاجتماع كل من المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، والمدير العام للمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني الدكتور عبدالله بن محمد الوليدي، والأمين العام للجنة الوطنية السعودية الأستاذ هتان منير بن سمان.

وخلال الاجتماع أوضح الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو اتخذت من منهج التحديث والتجديد منطلقاً لتقديم برامج عديدة في مجالات اختصاصها، مستشرفاً تعاوناً كبيراً بين المنظمة والمركز، يتيح نقل الخبرات الكبيرة والتجارب الناجحة، التي تمتلكها المملكة العربية السعودية في مجال التعليم الإلكتروني إلى عدد من دول العالم الإسلامي، وذلك بعد نجاح المملكة في التحول الرقمي نحو التعليم الإلكتروني أبان جائحة كورونا.

وأكد الدكتور المالك أن المركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني يعد مفخرة ومثالًا يحتذى في الرقي بالنظم التعليمية بدول العالم الإسلامي إلى مصاف الدول المتقدمة، من خلال تعزيز الثقة وتمكين التكامل وريادة الابتكار في مجال التعليم الإلكتروني.

ومن جانبه أشار الدكتور الوليدي إلى أن أهمية التعليم الإلكتروني تكمن في توفير تعليم ذي جودة عالية، ومتاح بشكل عادل لأكبر عدد من المتعلمين، معبراً عن استعداد المركز لتقديم الدعم وتقاسم الخبرات والتجارب مع إيسيسكو ودولها الأعضاء، في سبيل النهوض بقطاع التعليم الإلكتروني.

وشدد بن سمان، حرص اللجنة الوطنية السعودية على دعم منظمة إيسيسكو، وإبرام شراكات مثمرة بينها وبين المؤسسات والهيئات السعودية المعنية بمجالات اختصاص المنظمة.

وتناول الاجتماع أدوار المركز وأهدافه، التي تتمحور حول الرفع من كفاءة وجودة التعليم الإلكتروني، ومنح التراخيص، والإشراف على البرامج، وإجراء الأبحاث والدراسات، وتقديم الاستشارة في مجال التعليم الإلكتروني.

وفي ختام الاجتماع جرى الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لوضع تصور للشراكة بين المنظمة والمركز، على أن تتواصل الاجتماعات بين الجانبين لوضع الخطط التنفيذية للبرامج التي سيُتّفق عليها.

مرر للأسفل للمزيد