وقَّعت اليمن والمملكة العربية السعودية، اليوم، اتفاقية «التعليم من أجل التنمية» لدعم المبتعثين اليمنيين في الخارج؛ حيث ستقدم المملكة ما يقارب الـ46 مليون دولار، لدعم الطلاب اليمنيين.
وبموجب الاتفاقية التي وقعها من الجانب اليمني وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ومن الجانب السعودي سفير المملكة العربية السعودية المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، سيقوم البرنامج السعودي بتقديم مساعدات مالية لدفع المخصصات الشهرية للطلبة المبتعثين في الخارج بإجمالي يقارب الـ46 مليون دولار، شاملة المساعدات المالية الخاصة بالربعين الثالث والرابع للعام 2020م والربعين الأول والثاني للعام 2021م.
وتشمل الاتفاقية تغطية الرسوم الدراسية للعام 2021/2020م، لعدد 796 طالبًا وطالبة بمبلغ مليونين و495 ألفًا و294 دولارًا أمريكيًا لعام دراسي كامل.
وأشاد وزير التعليم العالي اليمني، بجهود وتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، والجهاز التنفيذي للتسريع في استيعاب تعهدات المانحين في متابعة إنجاز هذه الاتفاقية الهامة مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وما ستحققه من أثر في تخفيف معاناة آلاف الطلبة المبتعثين وتمكينهم من استكمال مسيرتهم العلمية واستقرارهم المعيشي وزيادة تحصليهم العلمي، مثمنًا الدعم من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية والذي يأتي امتدادًا لدعم المملكة السخي لليمن في مختلف القطاعات وتجسيدًا للعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبيين الشقيقين.
اقرأ أيضًا: