تعليم

نائب وزير التعليم يزفُّ بشرى للطلاب والطالبات بخصوص زيادة دور التقنية

أكد أنه سيتضاعف مستقبلًا لتمكينهم من المحتوى العلمي الرقمي..

فريق التحرير

قال نائب وزير التعليم، عبد الرحمن بن محمد العاصمي، أنّ دور التقنية في التعليم لن يقف عند حدود الموجود حاليًا، بل سيتضاعف في المستقبل، وسيكون للموارد الرقمية دور كبير في تغيير طريقة التعليم والتعلّم وفق منهجية تمكّن الطلاب من الوصول إلى المحتوى العلمي الرقمي.

وألقى نائب وزير التعليم عبد الرحمن بن محمد العاصمي كلمة الوزارة خلال ندوةٍ إقليمية بعنوان: «حوار السياسات حول سياسات المعلمين في الدول العربية: الواقع والتطلعات»، والمنعقدة افتراضيًا في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وقال نائب وزير التعليم: «إن التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، وبخاصة تلك المتعلقة بالتنمية الـمستدامة، لا تمثّل تحديات وطنية فحسب، بل هي تحديات إقليمية وعالمية، تضع التعليم في كلّ الدول أمام مسؤوليات تتطلب التجديد في غاياته وأساليبه، لتأسيس معلمين لديهم المهارات والقدرات الضرورية لمواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى إقرار وزراء التعليم العرب في شهر سبتمبر من هذا العام لوثيقة تطوير التعليم في العالم العربي، والتي أكّدت بوضوح كامل الـمضي قدمًا لتعزيز التضامن العربي في مجال إصلاح وتطوير التعليم».

وأضاف العاصمي أن سياسات المعلمين، ودورها الحيوي في تعزيز جودة الأنظمة التعليمية، يواجهان اليوم تحديًا في دول العالم كافة، يتمثّل في إغلاق المدارس، والتحول المفاجئ إلى نظام التعليم الإلكتروني، بسبب تداعيات جائحة كورونا، مؤكدًا أنّ دور التقنية في التعليم لن يقف عند حدود الموجود حاليًا، بل سيتضاعف في المستقبل، وسيكون للموارد الرقمية دور كبير في تغيير طريقة التعليم والتعلّم وفق منهجية تمكّن الطلاب من الوصول إلى المحتوى العلمي الرقمي.

وأشار العاصمي إلى مبادرات حكومة المملكة في التعاون مع (اليونسكو) لإنشاء المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والتي تعدّ حلقة وصلٍ بين المنظمات؛ لضمان منح التعليم صفة الجودة والتميّز المأمول، والتي تأتي ضمن سعيها المستمر للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى تحقيق مستقبل عالمي مشترك يسوده السلام والخير والنماء للجميع، منوّهاً بحصول المملكة على مقعد الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل الدّولية للمعلمين التابعة لمنظمة اليونسكو- مشاركةً مع دولة النرويج- وذلك بدعمٍ مستمر من حكومتنا الرشيدة، ما يعكس الحضور الفاعل والمؤثّر للمملكة في المنظمات واللجان الدولية في مسارات التعليم والتربية، ودورها الريادي في رفع مستوى جودة النظم التعليمية.

واختتم العاصمي كلمته بتأكيد اعتزاز المملكة بالشراكة والمشاركة في هذا الحوار الريادي الهادف إلى دعم المعلمين، وتهيئة السبل كافة لتعزيز مكانة مهنة التعليم وزيادة جاذبيتها، من خلال تطوير السياسات المتعلّقة بتوفير بيئات تعليمية ملهمة للمعلمين.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد