تعد رياضة ركوب الخيل من الهوايات العريقة التي تشهد إقبالًا متزايدًا من شباب محافظة أملج التابعة لمنطقة تبوك، حيث أسهمت الطبيعة الجغرافية المميزة للمحافظة، بما في ذلك الكثبان الرملية المنتشرة حولها والمنتزهات البرية القريبة، في مساعدة الشباب من ممارسة هذه الرياضة، وسط أجواء ملهمة تعزز من جودة الحياة في المنطقة.
قال أحد أبرز ملاك مرابط الخيل في المحافظة إبراهيم حميد الفايدي، إن الأهالي تعشق هذه الرياضة العربية الأصيلة، مشيرا إلى أن ركوب الخيل لا يمثل مجرد نشاط ترفيهي فقط، بل يعد جزءًا من التراث السعودي والعربي الذي يحرص الكثير من الشباب في المحافظة على تعلمه والارتباط به.
وأضاف إلى أن محافظة أملج تمثل بيئة مثالية لممارسة رياضة ركوب الخيل، حيث تتميز بوجود مساحات شاسعة من الرمال الذهبية التي تمنح الفرسان مساحة واسعة لاستعراض مهاراتهم وتطوير قدراتهم، بالإضافة إلى قرب المنتزهات البرية من المدينة وهو ما جعل ممارسة هذه الرياضة أكثر سهولة وإقبالًا.
واختتم مرابط الخيل الفايدي حديثه قائلًا: إن مرابط الخيل في أملج تشهد نموًا ملحوظًا، وتتزايد عدد مربي الخيول والمتدربين بشكل مستمر، ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذه الهواية في المحافظة.