مهرجان الكتّاب والقراء 
الترفيه

الرسم الحي أمام الجمهور.. فرصة لإبراز الفن التشكيلي في مهرجان الكتّاب والقراء

أحمد العدواني

جذبت ساحة الرسامين على كورنيش الخبر المواهب السعودية والعربية، ضمن فعاليات مهرجان الكتّاب والقراء بنسخته الأولى، الذي أطلقته هيئة الأدب والنشر والترجمة، تحت شعار "قيمة أدبية من السعودية إلى العالم" خلال الفترة من 23 فبراير حتى 11 مارس المقبل.

وتضم ساحة الرسامين العديد من الأعمال الفنية، وتهدف لتعريف المجتمع بإبداعات المشاركين لعرض إبداعاتهم الفنية أمام الجمهور، وتعزيز مواهبهم والتعريف بإسهاماتهم الفنية، وصقل مهاراتهم بالجمال الإبداعي الذي يحاكي الموروث الثقافي، بالإضافة لرسم اللوحات بشكل مباشر أمام الجمهور.

وقالت الفنانة التشكيلية شيماء المنتشري، إن المهرجان أوجد لهم منفذاً تسويقياً عن طريق رسم لوحات بورتريه، والرسم على الوجه، بمشاركة فنانين تشكيليين بعدة فنون متنوعة.

 وأضافت: "سعيدة بما شاهدت من إنجاز وتفانٍ من المشاركين بالأعمال التطوعية التي هدفها هي الفرد والمجتمع والرقي به في كافة المجالات والأصعدة".

وشاطرتها الرأي الفنانة التشكيلية ريم باطرفي، التي تقوم برسم الوجوه والخيول في الهواء الطلق وأمام الجمهور، وعدّت المهرجان فرصة لإبراز فنها ولوحاتها أمام الجمهور وتصويرها، وتحقيق الانتشار.

فيما يرى الفنان التشكيلي سلمان البلوي أن رسم الأكريليك أفضل في مثل هذه الأجواء متوسطة الحرارة، فهو يساهم بشكل أسرع في جفاف اللون، مقابل الرسم الزيتي الذي يأخذ مدة أطول.  

وأوضح البلوي أن الفعالية تهدف بالمقام الأول إلى إبراز الموهبة الفنية التي باتت في السنوات الأخيرة مصدر سعادة، متمثلة في إبداع الفنان الذي يستمتع في إخراج الفن أمام الجمهور الذي ينتظر الجديد في كل فعالية.

وبين الفنان التشكيلي السوري عبد اللطيف كرماني، والفنان علي عبد الحميد، القادم من مصر، أن المهرجان فرصة لتقديم الفن التشكيلي عبر رسم الصور الشخصية، إذ أوضحا أن المهرجان فرصة لتسويق الفن من شتى البقاع العربية، مقدمين شكرهما لهيئة الأدب والنشر والترجمة على إتاحتها هذه الفرصة لتقديم أعمال هؤلاء الرسامين وممارسة شغفهم.

مهرجان الكتّاب والقراء
مهرجان الكتّاب والقراء
مرر للأسفل للمزيد