أخبار فنية

رانيا يوسف لـ«عاجل»: متصالحة مع سنّي.. وفوجئت بتصدر أسماء أبو اليزيد لتتر الآنسة فرح

أكدت عدم خوفها من دور الأم وقدرتها على تجسيد شخصية الرجل

فريق التحرير

بشخصية الأم «دلال»، تقدم رانيا يوسف تجربة جديدة من خلال مسلسل «الآنسة فرح» والذي بدأ عرضه مؤخرًا، وحقق نجاحًا ملموسًا وجدلًا أيضًا؛ بسبب جرأة المحتوى المقدم في المسلسل المأخوذ عن فورمات أجنبي لمسلسل «Jane the Virgin».

وفي هذا الحوار تتحدث رانيا يوسف لـ«عاجل» عن «الآنسة فرح»:

ـ في البداية حدثينا عن مشاركتك في المسلسل.. ما الذي جذبك في تقديم شخصية دلال أم الآنسة فرح؟

فكرة المسلسل الغريبة والمجنونة هي التي جذبتني له، إضافة إلى كونه سيعرض أيضًا على منصة إلكترونية، مما سيجعل فئة عمرية ستشاهده من بين 10 سنوات وحتى 22 عامًا، وهي الفئة المهتمة بالمشاهدة عبر الهواتف المحمولة، وهو ما دفعني كثيرًا لقبول التجربة.

ـ ألم تتخوفي من تقديم تجربة لايت كوميدي؟

بالعكس.. لأنني أحب التغيير كثيرًا، وإذا عرض عليّ عمل كوميدي لن أتردد في المشاركة فيه.

ـ ردود أفعال واسعة صاحبت عرض مسلسل الآنسة فرح.. والذي تم وصفه بالجريء وغير المناسب للعادات والتقاليد الشرقية.. فما رأيك؟

في البداية كنا على يقين كفريق عمل بأننا سنواجه موجة غضب، خاصة في أول الحلقات، لكننا أيضًا كنا نعلم بأن الجمهور سيحب الفكرة بعد أن يشاهد باقي الحلقات، لأننا ناقشنا الفكرة بكل لايت ونعلم جيدًا أنها فكرة مجنونة.

ـ تصدر الممثلة أسماء أبو اليزيد لتتر العمل والأفيش أيضًا ألم يزعجك الأمر؟

لم يكن عندي أي مشكلة.. لأن الأمر هو التزام بالفورمات، والمسلسل هو بطولة جماعية، واعتدت المشاركة في أعمال من بطولة جماعية بجانب بطولات فردية أيضًا.

ولا أنكر بأنني فوجئت بالفعل بتصدر أسماء في البداية، لأن التعاقد كان بأنني النجمة التي ستتصدر الدعاية بحكم أنني الأكثر شهرة للجمهور، إضافة إلى خبرتي بشكل عام، لكن ما حدث هو أن القائمين على «الفورمات» الأجنبي صمموا على تنفيذ الدعاية بنفس الشكل الخاص بهم، سواء على مستوى الأفيشات أو ترتيب الأسماء، وهو ما أدى إلى تصدر أسماء للتتر، والأمر لم يتسبب بأي خلافات إطلاقًا؛ لأن هناك شروطًا علينا الالتزام بها.. وأنا قدرت الموقف في النهاية.

ـ هل شاهدتِ المسلسل بنسخته الأجنبية قبل تجسيد شخصية دلال؟

شاهدته بكل تأكيد.. والحقيقة أنني كنت أتمنى تقديم شخصية الأم كما هي في النسخة الأجنبية، فهي منطلقة ومتحررة وتلبس البكيني، ولو فعلتها هنا لأقيم عليّ الحد، لكني أرى أن النسخة المصرية بالنسبة لمجتمعنا في مصر والوطن العربي دمها أخف وتشبهنا أكثر.

ـ قمتِ في الفترة الأخيرة أكثر من مرة بتجسيد دور الأم لشباب أكبر من سن «بناتك» في الواقع، رغم  رفض الكثير من الفنانات هذا المبدأ خوفًا من وضعهم في قالب الأم في جميع أعمالهن، لماذا لا يوجد عندك هذا التخوف؟

 ببساطة أنا أحب لعب كل الأدوار, حتى ولو عرض عليّ دور رجل مثلًا فسوف أمثله, وهذا في حد ذاته متعة بالنسبة لي، لأنه عملي الذي أحبه وأحاول الاستمتاع به.

وأنا فعلاً في الواقع «مينفعش أبقى أم أسماء أبو اليزيد لأن أسماء كبيرة عليا»، لكنني في نفس الوقت على استعداد أن أجسد دور أم لممثلات أكبر من أسماء أيضاً، لأن هذا يعتبر تحديًا بالنسبة لي.

أما عن بقية الفنانات اللاتي يرفضن تجسيد دور الأم، فهي عملية «تصالح مع النفس ومع السن» من وجهة نظري.. وأنا متصالحة مع سني، ومع أن الحياة مراحل و«مفيش حد بيفضل نمبر وان على طول» وأنا أكره تصنيف الأرقام في الفن بشكل عام ولا أحب تصنيف نفسي.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد