أخبار فنية

فيلم «كلوز» يحقق رقمًا قياسيًّا بـ30 مليون مشاهدة

وفق بيانات «نتفليكس» للبث عبر الإنترنت

فريق التحرير

كشفت بيانات من شركة نتفليكس لخدمات البث عبر الإنترنت، أن فيلم الرسوم المتحركة «كلوز» حقق 30 مليون مشاهدة على مستوى العالم في الشهر الأول لعرضه ليصبح ضمن الأعمال الأصلية الأكثر مشاهدةً التي أنتجتها الشركة.

يدور الفيلم حول قصة نشأة شخصية سانتا كلوز «بابا نويل»، وهو أول فيلم رسوم متحركة أصلي تنتجه نتفليكس، ويأتي ضمن جهود تكوين مكتبة للأفلام العائلية في إطار منافستها مع خدمات بث جديدة منها والت ديزني.

وقالت نتفليكس إن فيلم «كلوز» حقق معدل مشاهدة متكررة مرتفعًا، مضيفةً أن هذا المعدل غير مشمول في عدد مرات المشاهدة البالغ نحو 30 مليونًا. ويعكس العدد مرات المشاهدة في أول 28 يومًا لعرض الفيلم منذ طرحه لأول مرة في 15 نوفمبر، وفقًا لـ«رويترز».

ويروي الفيلم الذي استخدم الرسوم المتحركة المصممة يدويًّا على نحو أساسي؛ قصة ساعي بريد أناني وصانع دمى منعزل تنشأ بينهما علاقة صداقة غير متوقعة. وكاتب ومخرج الفيلم هو فنان الرسوم المتحركة الإسباني سيرخيو بابلوس، وقام بالأداء الصوتي جيه كيه سيمونس، وجيسون شوارتزمان.

وقالت مليسا كوب نائبة رئيس نتفليكس لأفلام الرسوم المتحركة الأصلية؛ إن الشركة تعتزم بث عدة أفلام رسوم متحركة للأطفال والأسرة في العام المقبل، ومنها «ذا ويلوبيز» المقتبس من كتاب للأطفال، والفيلم الموسيقي «أوفر ذا مون» (على سطح القمر).

«حرب النجوم» يثير انقسام النقاد

ومن ناحية أخرى، أثار الفيلم المنتظر «حرب النجوم.. صعود سكايووكر (ستار وورز.. ذا رايس أوف سكايووكر)» انقسامات شديدة بين النقاد؛ إذ نال آراء سلبية أكثر من أي فيلم في سلسلة أفلام حرب النجوم منذ فيلم «تهديد الشبح (ذا فانتوم مينيس)».

وفيلم «صعود سكايووكر» الذي بدأ عرضه في جميع أنحاء العالم، الخميس، هو التاسع والأخير في القصة التي بدأت عام 1977، عندما قدم المخرج جورج لوكاس بطلًا من الفضاء يدعى لوك سكايووكر بجانب مجموعة مثيرة من الروبوتات والمخلوقات العجيبة.

وعلى موقع روتن توماتوز المعني بتجميع آراء النقاد، كانت 57% فحسب من آراء 157 ناقدًا إيجابيةً عن الفيلم. وهذا ثاني أسوأ أداء لفيلم من الأفلام التسعة بعد فيلم «تهديد الشبح» الذي حقق 53%.

وقال من أشادوا بالفيلم إنه نهاية مرضية للقصة المحبوبة، فيما أشار المنتقدون إلى أن الفيلم الذي أخرجه جيه جيه أبرامز، اختار الابتعاد عن المجازفات ليرضي محبي السلسلة.

ووصف جاك كويل من وكالة أسوشيتد برس، الفيلم بأنه «نهاية مفككة وسريعة الإيقاع، صنعت لإرضاء المعجبين، وأعادت سرد كل ما جاء قبلها».

أما جاستن تشانج من صحيفة لوس إنجلوس تايمز، فوصف الفيلم بأنه «فشل ملحمي».

وذكر آخرون أن المخرج نجح في مهمة صعبة، وهي إخراج نهاية لائقة للقصة التي اجتذبت أجيالًا من المعجبين الشغوفين.

وقال سورن أندرسن من صحيفة سياتل تايمز: «هذا فيلم ملحمي بكل تأكيد، حافل بالمشاهد المذهلة والمعارك في الفضاء الشاسع والمبارزات بسيوف الليزر والأداء المؤثر وعدد من المفاجآت الصادمة حقًّا».

وتعقيبًا على ردود الفعل المتباينة، قال أبرامز، خلال العرض الأول للفيلم في لندن يوم الأربعاء، إنه كان يتوقع أن يكون الفيلم مثيرًا للانقسام في ظل الآراء القوية والمتنوعة لمحبي السلسلة.

وقال خلال مقابلة: «عليك أن تقوم بما تؤمن به فقط في كل مرحلة، وأنا فخور للغاية بما قام به طاقم التمثيل وفريق العمل المذهل.. أردنا أن نحكي قصة تبدو كأنها نهاية لهذه الفصول التسعة. وهذا ما قمنا به».

وعادةً ما تختلف آراء المعجبين عن آراء النقاد. ويتوقع محللو شباك التذاكر أن يشتري المتفرجون تذاكر بقيمة 200 مليون دولار لمشاهدة الفيلم في الولايات المتحدة وكندا خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ ما سيجعل افتتاح الفيلم من بين الأكبر في تاريخ السينما.

مرر للأسفل للمزيد