أخبار فنية

محمد عبده يحكي كواليس أغنية لورا للشاعر الراحل غازي القصيبي

قصيدة تسببت في استقالته من وزارة الصحة

فريق التحرير

أسرار جديدة كشفها فنانون ومثقفون عن الشاعر والوزير الراحل غازي القصيبي، خلال استضافتهم في برنامج «الراحل 4»، الذي يعرض على قناة روتانا خليجية، ويعده ويقدمه الإعلامي محمد الخميسي.

وأوضح الفنان محمد عبده، أن القصيبي أطلق قصيدته الشهيرة «نعم نحن الحجاز ونحن نجد»؛ ردًا على الإعلام العراقي الذي أراد إثارة الفتن بين السعوديين، مبينًا أن كلمات القصيدة جاءت لتدعم وحدة المملكة.

وأضاف محمد عبده، أن قصيدة «لورا» فهي ليست لابنة الراحل يارا؛ حيث تم تحويرها إلى لورا، وهي لم تكن أغنية بالأساس، ولكنها كانت سجال بين القصيبي والشاعر الأمير خالد الفيصل في جلسة من الجلسات؛ لتصبح 6 أبيات ويتم تنقيحها لاحقًا.

من جانبه، قال الصحفي خالد المالك، إن القصيبي ترك العمل الأكاديمي واتجه للإدارة الحكومية والحرب ضد البيروقراطية، موضحًا أنه أسهم في إضاءة بيوت المملكة في كافة قراها ومدنها عندما كان وزيرًا للصناعة والكهرباء؛ حيث تولى مسؤولية الوزارة والكهرباء غير موجودة في كل البيوت، فكان مهتمًا بكيفية أن تصل الكهرباء للناس جميعًا.

وأضاف المالك، أن القصيبي كتب قصيدة في صحيفة الجزيرة تسببت في خروجه من وزارة الصحة، وأحدثت ردود فعل واسعة جدًا رسميًا وشعبيًا في الداخل والخارج، والتي اعتبرت وقتها استقالة.

ومن جهتها، قالت رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة ميّ آل خليفة، إن القصيبي كان له مكانة كبيرة جدًا عربيًا ودوليًا، موضحة أنه زارها في بيت الشعر بالبحرين وطلب من زوجته أن تقدم إليها أشعاره ومأثوراته لتقيم له بيتًا مثل بيت الشعر، موجهة الشكر للأمير الوليد بن طلال؛ حيث إنه صاحب الفضل في تأسيس منامة للأديب الراحل ودعم ترميم البيت.

أما سهيل القصيبي نجل الشاعر الراحل، فقال «كان أسلوب جدي في التربية صارمًا، وكان والدي حريصًا ومبادرًا لإرضائه، وأعتقد أن مرحلة الدراسة في مصر كانت مرحلة مؤثرة كثيرًا في حياة غازي القصيبي، تعرف فيها على تيارات فكرية وسياسية مختلفة، ووسعت من آفاقه».

وأضاف سهيل، أن والده لم تكن له ميول للعمل السياسي، وكان مهتمًا أكثر بالعمل الأكاديمي، لكن الظروف جعلته يدخل في العمل الحكومي السياس؛ حيث كان واحدًا من مجموعة قليلة من حملة درجة الدكتوراه من الخارج.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد