جزيرة غمام 
أخبار فنية

«جزيرة غمام».. رحلة خيالية تعود لـ100 عام عبر المسلسل

فريق التحرير

تدور أحداث مسلسل «جزيرة غمام» في إطار الدراما، في عشرينيات القرن الماضي، بإحدى قرى البحر الأحمر، ويطرح تأثير الطمع على النفوس البشرية، والأشخاص غير السوية والصراعات بين الأخوة، وأسباب الخلافات في إطار تشويقي.

بدأت أحداث مسلسل "جزيرة غمام" للكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، بزيارة الرئيس محمد أنور السادات لأهل الجزيرة واستقباله بترحاب، ويجسد شخصية السادات بالمسلسل الفنان محمد نصر، الذي قدمها ببراعة، ويبدأ المسلسل بفلاش باك، حيث يحكي أحد كبار الجزيرة قصتها للرئيس السادات الذي يرحب بالاستماع.

وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" قال مؤلف مسلسل "جزيرة غمام"، عبد الرحيم كمال، إنه خالف ما كان معتادًا عليه من تقديم أعمال تحكي عن حياة بعض الناس في قرى الوجه القبلي جنوبي مصر، واتجه لأجواء ساحل البحر الأحمر، ليغزل قصة خيالية، يصبغها بطابع تراثي، حيث تدور أحداثها في زمن يعود لـ100 عام.

وكشف كمال لمحات من عناصر التشويق في المسلسل الذي بدأ عرضه بالفعل، ومنها أن الحياة في القرية الهادئة تتأثر بدخول وافدين عليها ويسهمون، إلى جانب الطمع في النفس البشرية، وخلافات بين الأخوة، في تحويل هذا الأمان إلى فوضى عارمة، ويغيّر الوافدون ملامحها وتراثها.

يعرض مسلسل "جزيرة غمام" على مدار 30 حلقة، وقد اجتهد صناعه على أن تعكس ملابس الممثلين والديكورات أجواء ما قبل 100 سنة، وهو ما يمنح العمل طابعا جذابا لما في العادات والملابس القديمة من حنين لدى المشاهدين.

وتعود مي عز الدين إلى شاشة التلفزيون بعد غياب من خلال المسلسل، حيث تقدم شخصية غجرية اسمها سندس، تنتمي لقبيلة من الغجر من الذين يفدون على مصر من الصحاري ولهم حياتهم الخاصة، وتدور الصراعات على نيل حبها.

ويجمع المسلسل كوكبة من النجوم أمثال طارق لطفي، فتحي عبد الوهاب، رياض الخولي، ومي عز الدين، وفاء عامر، عبد العزيز مخيون، أحمد أمين، ومن إخراج حسين المنياوي.

مرر للأسفل للمزيد