قررت الفنانة المصرية مي عز الدين، إعادة النظر في حساباتها بشأن قبول الأعمال الدرامية الجديدة، على خلفية نصائح عدد من المقربين لها.
يأتي قرار مي بعد الانتقادات، التي طالتها عقب تقديمها مسلسل «البرنسيسة بيسة»، ما جعلها تعيد تقييم قراراتها، وبالفعل نصحها مقربون بألا تقدم عملًا دراميًا كل عام، وعليها أن تعود للسينما خاصة أن آخر أفلامها كان «جيم أوفر»، الذي قدمته قبل سبع سنوات وتقاسمت بطولته مع الفنانة يسرا .
وتتواجد مي حاليًا في الساحل الشمالي بمصر؛ حيث تقضي إجازتها، وأخذ قسط من التفكير، إلى أن قررت حسم موقفها بعد العودة إلى العاصمة القاهرة للعودة إلى الأعمال السينمائية، بعمل جديد حيث تلقت عرضًا من أحد المنتجين قبل فترة، ووجدت أن الفرصة سانحة أمامها للقاء جمهورها من خلال عمل كوميدي رومانسي، بعد أن استجابت لنصائح أصدقائها بعدم التواجد في الدراما بشكل سنوي؛ كي تترك الفرصة للاختيار.
كانت الفنانة مي عز الدين انتوت العودة مجددًا إلى دور الفتاة الشعبية، الذي لعبته في العديد من أعمالها السينمائية والدرامية، عبر مسلسلها الجديد «البرنسيسة بيسة».
وقالت الفنانة في وقت سابق، إنها تقدم في المسلسل شخصية بيسة، وهي فتاة شعبية، مضيفةً أنها لا تجد مشكلة في تقديم هذه التيمة أكثر من مرة، لكن المهم أن العمل قصته بعيدة عما قدمته من قبل، مضيفةً أنها تحمست كثيرًا للسيناريو الذي كتبه مصطفى عمر.
يشار إلى أن أداء الشخصيات المتعددة في العمل الواحد مهمة تمارسها مي عز الدين بثقة في معظم أعمالها السينمائية والدرامية، ففي فيلم «أيظن» ظهرت بثلاث شخصيات لكل من «نسمة وعفت وزبدة» وفي فيلم شيكامارا ظهرت بشخصيات «شكرية وشيكامارا وجايدا» وفي مسلسل «حالة عشق» قدمت شخصيتي «ملك وعشق».