استطاع الفنان المصري أحمد عز، خلال الفترة الأخيرة، تأكيد تصدره القمة والمنافسة بقوة في الموسم الحالي، عبر فيلمي «الممر» والجزء الثاني من «ولاد رزق».
ومؤخرًا، سافر عز لتصوير فيلمه الجديد «العارف»، ومن المنتظر أن يجمعه مع بداية العام الجديد فيلم بالفنان كريم عبدالعزيز، وفي حواره لـ«عاجل» يكشف أحمد عز العديد من التفاصيل:
بداية.. لماذا شاركت بأكثر من عمل في نفس العام، في ظل اكتفاء غالية النجوم بعمل واحد فقط؟
الأمر يعود إلى وجود سيناريو قوي وفيلم يستحق المشاركة به؛ لأنني في النهاية لا أشارك في عمل من أجل المال والحمد لله، ولكني أعتبر أن مشاركتي في أكثر من عمل توفيق من الله؛ لأنني اجتهدت كثيرًا في هذا الأمر، وهي سابقة لم تحدث منذ سنوات طويلة.
وكيف ترى نجاح فيلمي «الممر» و«ولاد رزق»، وهل تتابع ردود الفعل عبر السوشيال ميديا؟
فخور بأن يكون «الممر» جزءًا من تاريخي الفني، وكذلك سعدت كثيرًا بتجربتي مع المخرج شريف عرفة، أما «ولاد رزق» فالحمد لله سعيد بنجاحه.
وأنا لا أمتلك حسابات على السوشيال ميديا، فأنا بعيد عنها، ولكني أتابع ردود الأفعال من خلال الواقع، وأيضًا من خلال الجمهور الذي يشاهد الفيلم.
هل كان هناك نية لتقديم الجزء الجديد من ولاد رزق؟
بالفعل كان هناك نية، لكننا قررنا أن نرى رد فعل الجمهور في البداية هل هو متحمس لوجود جزء جديد من الفيلم أم لا، ووجدنا تشجيعًا خاصة وأن الجمهور متعلق بالشخصيات من الجزء الأول.
ما رأيك في أن ولاد رزق يعتبر رقم 1 في الموسم الحالي؟
الحمد لله سعيد بالنجاح، ولكني لا أنظر للأمور برقم 1 ولا بهذه الطريقة من الأساس، فالأهم بالنسبة لي هو تقديم عمل يترك بصمة مع الجمهور، فأنا اجتهد لتقديم عمل، وما بعد ذلك أتركه على الله -سبحانه وتعالى- فكما يقولون لكل مجتهد نصيب.
أعلنت مؤخرًا مشاركة كريم عبدالعزيز في فيلم «1919» فماذا عن العمل؟
كريم عبدالعزيز أحبه كثيرًا على المستوى الشخصي والفني أيضًا، ولي تجربة من قبل في فيلم «المصلحة» مع الفنان أحمد السقا، وكريم من نفسي جيلي؛ حيث إننا تربينا على أن نجاح أي عمل هو بروح البطولة الجماعية، وسعيد كثيرًا بالأمر وبأن يجمعنا فيلم واحد بكل تأكيد.
هل قمت بقراءة الرواية؟
أنا أحب كثيرًا كتابات أحمد مرا، وقرأت رواياته ومنها 1919 قبل أن أتعاقد على الفيلم وأحببتها كثيرًا.
هل تخطط لتقديم عمل تلفزيوني قريبًا؟
التلفزيون يتوقف على وجود عمل قوي؛ لأنني في النهاية أركز في الأساس على السينما فقد أقدم أكثر من فيلم في حين أقدم عملًا دراميًّا كل سنوات، بشرط أن يتوفر سيناريو جيد.