أخبار فنية

فيلم  مينيون الفرنسي يضع نتفليكس في مأزق مع مشاهديها

انتشرت دعوات لمقاطعتعها على مواقع التواصل الاجتماعي

فريق التحرير

تعرضت منصة نتفليكس لبث المحتوى الرقمي، خلال الساعات الماضية، لانتقادات حادة، ودعا بعض المستخدمين لمقاطعة المنصة بسبب عرضها لفيلم Mignonnes.

و تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الدعوات وفعّلوا هاشتاج إلغاء نتفليكس "#CancelNetflix"، لعرضها الفيلم الحاصل على جائزة الإخراج من مهرجان صندانس في أمريكا، وترشح لأخرى من نفس المهرجان.

فيلم Mignonnes

ما يزال الفيلم الفرنسي "مينيون" يلحق خسائر جمة بـ"نتفليكس"، وذلك بعد أن بدأ المشتركون في "الهروب" من منصة الفيديو العالمية.

وواجه فيلم مينيون "، انتقادات عديدة بعد عرضه على المنصة الإلكترونية "نتفلكس"؛ بسبب وجود مشاهد غير لائقة بين أبطال العمل من الأطفال، رغم أنَّ الفيلم ترشح لجائزتين في برلين السينمائي 2020.

وازدادت حمى الهجوم على الفيلم الشهر الماضي عندما استخدمت منصة نتفليكس صورة دعائية تظهر صورة الممثلات الشابات في أوضاع مغرية، حينها لاحظت المنصة ردود فعل غاضبة ومنتقدة للملصق الإعلاني، لتنشر في 20 أغسطس رسالة اعتذار للمشاهدين على شبكات التواصل الاجتماعي، معترفة باستخدامها صورة غير لائقة ولا تعبر عن محتوى الفيلم حسب ما جاء في البيان.

من جهتها، قالت مخرجة الفيلم ميمونة دوكوري إنها تقود نفس المعركة التي يقودها منتقدوها ضد ظاهرة الاستغلال الجنسي، وطالبت السياسيين والإعلاميين الأمريكيين خلال مشاركتها في مائدة مستديرة افتراضية، لمشاهدة فيلمها أولا.

وأشارت دوكوري، إلى أنها أرادت من الفيلم لفت الانتباه إلى ظاهرة التحرش بالفتيات الصغيرات والتأثير السلبي لشبكات الإنترنت على سلامتهن. ودعت المسؤولين والأولياء والمشرفين التربويين إلى إيجاد حلول لهذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة.

رغم ذلك، تواصل حملة معارضة بث الفيلم ككرة الثلج، إذ تصدر وسم "إلغاء نتفليكس" و "قاطعوا نتفليكس"، موقع تويتر خلال الساعات الماضية. كما انخفضت نسبة مشاهدته، إذ لا تتعدى نسبة من استحسنوا العمل الـ 5 بالمائة حسب نتائج إحصاء على الإنترنت.

مقاطعة نتفليكس

وفي هذا الإطار، أوضح موقع "فوكس بيزنيس" أن حملة "مقاطعة نتفليكس" على تويتر لاقت تجاوبا كبيرا من المشتركين، الذين قرروا مغادرة المنصة ؛احتجاجا على إدراجها فيلما يضفي طابعا جنسيا على الأطفال.

وذكر أن أسهم الشركة تراجعت بشكل ملحوظ، بعدما بدأت المنصة تفقد المشتركين. كما تحدثت شركة الأبحاث العالمية "يبي داتا" أن عدد العملاء الذين بدؤوا يغادرون أو اختاروا عدم تجديد اشتراكاتهم "في ارتفاع كبير".

وتعتقد شركة "يبي داتا" أن مصاعب نتفليكس قد تستمر خلال الأيام المقبلة، لاسيما بعدما كسبت عريضة عبر الإنترنت ضد الفيلم أكثر من 600 ألف توقيع منذ أمس الأول الأثنين.

اقرأ أيضًا :

مرر للأسفل للمزيد