أخبار فنية

بالصور.. خفّة دم مشاركي «ذا فويس كيدز» تبهر نانسي وحماقي وعاصي

النجوم الثلاثة يشيدون بالمواهب.. وتفاعل واسع من الجمهور

فريق التحرير

 مواهب يافعة سحرت النجوم -المدربين الثلاثة- نانسي عجرم وعاصي الحلاني ومحمد حماقي- بأصواتها كما أبهرت الجمهور بحضورها وخفّة دمها، مضفية جوًا من المرح على الحلقة الثانية من مرحلة »الصوت وبس«، ضمن الموسم الثالث من البرنامج العالمي بصيغته العربية «The Voice Kids» على «MBC1» «MBC العراق»، «MBC مصر» و«MBC5».

هكذا فازت ناسي بصوتين خلال الحلقة، هما نسرين بوشناق وعبدالرحمن سعيد. بدوره ضمّ حماقي موهبتين أيضًا، هما آدم بنلمقدم ومينا فهيم. أما عاصي فقد حظي بالعدد الأكبر من المواهب، فضمّ إلى فريقه كلًا من علي المهتدي ومارون بوعبسي وأزهار عصام وياسمين ناصر الدين. وبذلك يكون عدد المنضمّين إلى الفرق الثلاثة منذ انطلاق البرنامج وحتى الآن: فريقا نانسي وعاصي: 6 مواهب، وفريق حماقي 4 فقط.

اعتبر حماقي أن «الموسم الجديد من البرنامج، يشهد انضمام «بحر من المواهب» بشخصيات مختلفة وتنوع رهيب، بعضهم يغني طربًا أصيلًا والبعض الآخر يتمتع بخفة ظل تشيع جوًا من البهجة والابتسامة على وجوهنا ووجوه الجمهور».

وعلّق عاصي، قائلًا: «إن كل موهبة في البرنامج تُبهرنا بشخصيتها وحضورها»، لافتًا إلى أنني أعجز عن وصف طيبتهم وعفويتهم وطفولتهم التي تعود بناء إلى زمن البراءة، وهذا يشعرني بأنهم ملائكة يقفون على المسرح.

مواهب تتجاوز السن

وقالت نانسي إنه من الجميل والممتع، أن نرى مواهب صغيرة في السن، لكنها ليست كذلك في فنها وغنائها، مؤكدة أن «المواهب في هذا الموسم تفاجئنا بأفكار وتفاصيل لا نتوقعها، من جيل واعٍ ويعرف ما يريد».

بعد ذلك، أعلن مقدما البرنامج ياسر السقاف وناردين فرج اللذين رافقا المشتركين بين المسرح والكواليس عن انطلاق المنافسة، وكانت البداية مع مارون بوعبسي من لبنان الذي ورث موهبته من عائلته، وغنى «يا دارة دوري فينا» للسيدة فيروز، فاستدار له نانسي وحماقي في اللحظة نفسها تبعهما عاصي، ثم دعت نانسي والدته التي تملك صوتًا جميلًا إلى دخول الاستوديو، وطلبت منها أداء مقطع غنائي. واختار مارون الانضمام إلى فريق عاصي؛ لأنه يغني طربًا مثلي.

وأدى عبدالرحمن سعيد من مصر الملقب بـ«شيكو»، أغنية «يا حلاوة الدنيا» لزكريا أحمد. وأعطى للمدربين دروسًا عن فوائد الأكل الصحي، وأنه يفضل تناول الخضار بدل الحلوى. واستدارت له نانسي وحدها، وانضم بالتالي إلى فريقها، بعدما أشاد بموهبته المدربون الثلاثة، حتى إنه رفض هدية الشوكولا التي قدمها له حماقي؛ لأنه يفضل تناول البروكلي.

أما ياسمين ناصر الدين التي قصدت البرنامج في الموسم الأول مع شقيقها، فقد قررت المشاركة في الموسم الثالث، هي التي تغني منذ كان عمرها 7 سنوات، وتشكل فريقًا غنائيًّا مع أشقائها الثلاثة. تؤكد ياسمين أنها لا تخاف الغناء أمام الجمهور، لكن مسرح  Kids Voice The له رهبته، وغنت Dusk till Dawn  Zayn ft Sia، أتبعتها بـ«قلبي ومفتاحه» لفريد الأطرش، وأرفقت غناءها بالعزف على الجيتار، فاستدار لها عاصي في اللحظة الأخيرة وضمها إلى فريقه.

النشأة على حب الموسيقى

بعدها قُدم في البرنامج تقريرًا مصورًا عن آدم ومحمد بنلمقدم من المغرب، شرحا فيه تعلقهما بالغناء، ونشأتهما على حب الموسيقى والتراث الفني. ووقف آدم بداية على المسرح ليؤدي «ناكر الإحسان» لرضوان الأسمر، ولف له المدربون الثلاثة تباعًا، وأشادوا بصوته وسعى كل منهم لضمه إلى فريقه، واختار آدم أن يكمل الرحلة مع حماقي الذي وصفه بالمغني الاستثنائي والخطير. ولم يُسعف الحظ شقيقه محمد، وخرج من البرنامج من دون أن يقنع أيًا من المدربين بصوته، رغم ثنائهم على موهبته.

أما علي المهتدي من اليمن وهو كما قال عن نفسه مطرب معروف في صنعاء، والذي علمه شقيقه حب الموسيقى والفن، ورافقه إلى البرنامج؛ ليعطيه توجيهات اللحظات الأخيرة قبيل الوقوف على المسرح، فقد غنى موال «يا من هواه»، وأغنية «كلمة ولو جبر خاطر» لمحمد سعد عبدالله. وقد استدار له عاصي وحماقي، وقال عاصي إن المشترك هو مطرب ليس مشتركًا، قبل أن يختار علي الانضمام إلى فريق عاصي.

وفوجئت نسرين بوشناق من تونس، بقبول ترشيحها إلى البرنامج، وأبلغت بذلك أثناء وجودها في أحد المنتزهات مع عائلتها، وأطلت على المسرح لتغني «إن جاك الربيع» من التراث التونسي، ولف لها تباعًا كل من نانسي فحماقي وعاصي. ورغم إصرار حماقي على ضمها إلى فريقها بقوله: «محدش هياخدها مني»، فإن المشتركة قررت الانضمام إلى فريق نانسي التي أعربت عن سعادتها بخوضها المنافسات المقبلة بصوت نسرين.

التأثر بجدة

أما مينا فهيم من صعيد مصر فقد كشف أنه متأثر بجده ويحقق حلم هذا الأخير بمشاركته في البرنامج، وغنى «الناس المغرمين» للراحل محمد عبدالمطلب، واستدار حماقي في آخر لحظة قبل انتهاء الأغنية، وانضم إلى فريقه، وعلق حماقي بالقول إنه لم يتمكن من منع نفسه من ضمه إلى فريقه، معتبرًا أن مثل هذه الموهبة يجب أن تكون معنا في البرنامج، ومثنيًّا على ثقته بنفسه.

وأدت أزهار عصام من القاهرة، وهي مشتركة اجتماعية وتحب التعرف على الناس في كل مكان توجد فيه. وغنت «لولا الملامة» لوردة الجزائرية، فاستدار عاصي وحده، وانضمت بالتالي إلى فريقه. وقصدت نانسي المسرح، للتعبير عن إعجابها بهذه الموهبة، فغنت لها أزهار «شيل عيونك»، وهي من الأغنيات الأولى التي أدتها نانسي في بداية مسيرتها الفنية. ووصفها عاصي بالحالة النادرة معتبرًا أن من حظي عدم استدارة نانسي وحماقي لهذه الموهبة، فيما تمنت نانسي لو تستطيع خطفها من عاصي.

مرر للأسفل للمزيد