توفي الفنان عبدالله الصريخ، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 67 عامًا، بعد معاناة مع المرض؛ إذ نعى الفنانَ المعروف روادُ مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين أجمل أعماله الغنائية.
وامتدت مسيرة عبدالله الصريخ لأكثر من 40 عامًا، تميز فيها بانتهاج غناء كل أغانيه على مقام الصبا. ومن أشهر ما غنى «يا بقايا الأمس» و«يابلابل رددي».
وُلد عبدالله الصريخ عام 1954 في عنيزة، وبدأ شغفه بالموسيقى منذ الصغر، فتعلم العزف على عدة آلات بطريقة سرية برفقة أصدقائه في جلسات شبابية خاصة.
واتجه عبدالله الصريخ إلى الفن الشعبي رسميًّا سنة 1974، بتمكنه من أداء مقام الصبا، عندما كان شابًّا يافعًا؛ ما مكنه من إحياء العديد من الحفلات والجلسات الشعبية الخاصة في عنيزة وغيرها.
وفي عام 1976 شارك في تقديم أغنية وطنية للتلفزيون السعودي بعنوان «يا ربى الفيحاء». وفي عام 1977 اتجه إلى الكويت لتسجيل أغانيه هناك؛ حيث سجل شريطًا كاملًا قبل أن يرحل إلى القاهرة؛ حيث كان له أول تسجيل رسمي بقيادة الموسيقار هاني مهنا، وقام بتوزيع هذا العمل استوديو سمراء.
اقرأ أيضًا: