تناول مسلسل الطبيب المعجزة -في حلقته العشرين الماضية- دخول فيروس كورونا إلى تركيا عن طريق مسافرين قدما من ماليزيا بالطائرة، يتم إسعافهما فور نزولهما في المطار، يتوفى أحدهما على الفور، ويتضح إصابته بفيروس معد، ثم تصل العدوى إلى المسافرة الثانية التي تنقل للحظر الصحي، ولا يعرف ما هو الوباء الذي أصيبا به، ثم تتوفى المريضة، وتصل العدوى لمن أسعفهما، ويعلن الحظر الصحي في منطقة إسعاف المستشفى.
ومضى سيناريو الحلقة في أن يصاب بالمرض أكبر جرّاح بالمستشفى الدكتور فرمان (الممثل أونور تونا)، ويبرز التساؤل: هل سيتمكن الطبيب المعجزة من إيجاد حلّ لعلاج طبيبه وأستاذه الذي يعدّه أخًا كبيرًا له؟ وهو ما ستجيب عنه الحلقات القادمة.
ويمثل مسلسل «الطبيب المعجزة» تجسيدًا للمسلسل الأمريكي الشهير «The Good Doctor» الذي بث في الولايات المتحدة الأمريكية لموسمين على شاشة «إيه بي سي».
تدور أحداثه حول قصة الجراح الشاب شون ميرفي المصاب بمرض التوحد ومتلازمة أسبرجر، ما يصعب عليه التواصل الاجتماعي.
ولد الشاب في منطقة ريفية ونشأ في دور الأيتام، بعد أن تبرأ منه والده، وعاش في مستشفى خاص، ومن ثم بدأ العمل في نفس المستشفى وأصبح طبيبًا عبقريًّا رغم مرضه، بعد أن أنهى دراسته الجامعية في الطب.
ويركّز المسلسل على شرح معاناة المصابين بمرض «متلازمة سافانت»، ونظرة المجتمع إليهم، وهو يروي قصصًا أقرب إلى الواقع الذي يعيشه المصابون بهذا النوع من المرض.