أخبار فنية

فيلم «توي ستوري» يفوز بجائزة «تورينج» للحوسبة

تبلغ قيمتها مليون دولار

فريق التحرير

فاز فيلم الرسوم المتحركة «توي ستوري» من إنتاج شركة بيكسار الشهيرة بجائزة «تورينج» للحوسبة، وهي جائزة قديرة بقيمة مليون دولار أمريكي، حسبما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

والجائزة تسلمها إد كاتمل وبات هانراهان، وهما المسؤولان عن حوسبة الرسوم الكارتونية للفيلم الشهير، وهي جائزة توازي جائزة نوبل، تسلمها رابطة مكائن الحوسبة وقيمتها مليون دولار.

وتقر الجائزة بـ«الإسهامات الدائمة والضخمة» التي أنجزها الثنائي في مجال الحوسبة بأفلام الرسوم المتحركة. ودكتور كاتمل أحد مؤسسي شركة «بيكسار» ودكتور هانراهان من أوائل العاملين بالشركة.

وقال دافيد برايس، مؤلف كتاب «بيكسار تاتش»: «هناك ثورة رقمية رأيناها في الأفلام والتلفزيون والألعاب كافة، لكن ربما لم ينجز أحد الاختلاف الذي حققه إد وبات».

ولكي يخرج هذا العمل العظيم بالصورة التي شهدناها، كان على كاتمل وهانراهان وفرقهما تطوير طرق لاستخدام أجهزة الكمبيوتر وتصوير مشروعات ثلاثية الأبعاد. وعمل كاتمل على خلق سبيل لجعل الكمبيوتر يتعرف على سطح منحنٍ.

وفور أن يجد المطورون سطحًا منحنيًا محددًا رياضيًّا، فيمكنهم البدء في إضافة مزيد من الميزات، مثل الملمس والعمق. وقال كاتمل: «خطوة بخطوة، تدرك نوع الإضاءة الذي يمكن استخدامه، ثم تبدأ في وضع الفيزياء الخاصة بها، لأن البلاستيك يعكس الإضاءة بطريقة والمعادن تعكسها بطريقة أخرى».

وحصل الدكتور كاتمل على شهادته في الرسومات من نيويورك، ثم أصبح رئيس قسم الكمبيوتر في «لوكاس فيلمس». وبعدها عمل على تحقيق شغفه بإنتاج أفلام طويلة من الرسوم المتحركة.

لكن هذا الحلم لم يتحقق، وفي العام 1986، ظهر ستيف جوبز، مؤسس «أبل» ليشتري «لوكاس فيلمس» ويحولها إلى «بيكسار»، ويحول تركيزها على صنع صور الحاسوب فقط.

وكان دكتور هانراهان من الموظفين الأوائل بالشركة، وكان مسؤولًا عن وضع المعايير المطلوبة لطريقة استخدام رموز الحاسوب في وصف الصور. وكان هو من أشرف على إنشاء «ريندرمان»، البرنامج الذي تستخدمه «بيكسار» لإنتاج الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد.

مرر للأسفل للمزيد