كشفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن الأضرار المادية التي لحقت ببيتها؛ بسبب الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الثلاثاء.
وأسفر انفجار ضخم في مرفأ بيروت وسط العاصمة اللبنانية، ظهر أمس، الثلاثاء، أسفر عن أكثر 100 قتيل ونحو 4000 مصاب وأضرار مادية كبيرة، وأدى إلى دمار هائل امتد لمسافة أكثر من 20 كيلومترًا؛ بسبب انفجار مستودع يحتوي على نترات الأمونيوم في مرفأ المدينة.
هيفاء وهبي تطمئن جمهورها
وطمأنت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي محبيها على سلامتها، بعد الأضرار التي لحقت بمنزلها في وسط بيروت، مشيرة إلى أن مديرة منزلها تعرّضت لإصابة في رأسها وعينيها ونقلت إلى المستشفى للمعالجة.
ونشرت هيفاء وهبي عبر صفحتها الخاصة بتطبيق إنستجرام للتواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر مشاهد للأضرار الكبيرة التي لحقت بمنزلها نتيجة الانفجار.
ودعت هيفاء وهبي الجميع إلى التبرع بالدم للجرحى في المستشفيات، مؤكدة أن هذا اليوم من أفظع الأيام التي عاشتها على الإطلاق.
ابنة هيفاء وهبي تدعو لها
وطالبت زينب فياض ابنة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي جمهورها بأن يدعو لوالدتها الفنانة هيفاء وهبي بعد أن تدمر منزلها إثر الانفجار الذي حدث بالأمس، وهز أرجاء العاصمة اللبنانية بيروت، كما تعرضت إثر الانفجار ربة منزل ابنة الفنانة هيفاء وهبي للإصابة في رأسها وعينها.
ونشرت زينب فياض، عبر خاصية القصص المصورة بحسابها الشخصي على موقع إنستجرام، ودعت أن يحفظ الله لبنان وأهله.
انفجار بيروت
يُذكر أن معلومات متداولة حول وقوع الحادث؛ بسبب انفجار مفرقعات في مرفأ بيروت، وكان المرفأ مغلقًا خلال الأيام الخمسة الماضية؛ بسبب فيروس كوورنا، واليوم فقط عاد إلى العمل.
الخسائر التي لم يتمكن الصليب الأحمر من إحصائها بشكل دقيق لم تتوقف على الأرواح البشرية بل كانت مادية وبشكل كبير.
وهز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية جراء اشتعال النار بشحنة ضخمة من نترات الأمونيوم تركت بمستودعات مرفأ بيروت على مدار 7 سنوات، لكن السلطات المختصة لم تكن تدرك -على ما يبدو- أنها تخزن قنبلة، إلى حين انفجارها أمس؛ لتدمر أجزاء كبيرة من المدينة.
ويعود تاريخ تخرين شحنة المادة المستخدمة في صناعة الأسمدة والمتفجرات في مرفأ بيروت إلى أواخر عام 2013، حين رست سفينة (إم في روسوس) المملوكة لرجل أعمال روسي يدعى إيجور جريتشوشكين، على سواحل لبنان؛ بسبب أعطال فنية.
وذكر موقع (شيب أريستيد) المختص في مجال الملاحة البحرية، أن السفينة أبحرت في 23 سبتمبر 2013، وهي ترفع علم مولدوفا، من ميناء باتومي في جورجيا، باتجاه ميناء بييرا في موزمبيق، وعلى متنها 2750 طنًا من نترات الأمونيوم.
اقرأ أيضًا: