أخبار فنية

عرض 3 أفلام سعودية على شبكة «نتفليكس».. 27 فبراير

أنتجها مركز «إثراء» الثقافي..

فريق التحرير

حظيت 3 أفلام سعودية بأحقية العرض على شبكة «نتفليكس» الرائدة عالميًّا في مجال تقديم خدمة البث الترفيهي، التي تعرض في 190 بلدًا، ويشاهدها ما يزيد على 167 مليون شخص، وسوف يتم عرض تلك الأفلام ابتداء من الـ27 من فبراير الجاري.

الأفلام الثلاثة منن انتاج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، الذي يعكف حاليًّا على إنتاج 3 أفلام أخرى خلال العام الجاري، في إطار تشجيع ودعم صناعة الأفلام المحلية، ودفع عجلة التنمية الثقافية في المملكة، وتأمين فرص للفنانين السعوديين المهتمين بصناعة الأفلام والاحتفاء بأفضل أفلامهم.

وعبّر مدير الفنون المسرحية والسينمائية في مركز «إثراء» ماجد زهير سمّان، عن فخره واعتزازه لعرض 3 أفلام سعودية من إنتاج المركز على الشبكة العالمية «نتفليكس»، وتلك الافلام هي: (وسطي، ومن كآبة المنظر، سومياتي بتدخل النار؟)، والذي يأتي ضمن رسالة المركز في دعم المحتوى؛ حيث أطلق المركز مطلع العام الجاري برنامج دعم صناعة المحتوى الثقافي والإبداعي، والذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي، وتعزيز فرصه في المملكة بشتى القطاعات الثقافية والإبداعية.

وقال سمّان: «بدءًا من سينما «إثراء» يتبين الدور المهم الذي نوليه لدعم صناعة السينما؛ حيث تُعرض الأعمال السينمائية السعودية والأفلام الوثائقية من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى أفلام الأطفال التعليمية والاجتماعية»، مرورًا بشراكتنا مع مهرجان أفلام السعودية، والذي تعقد دورته السادسة في شهر أبريل المقبل؛ ليسلّط الضوء على تطور صناعة الأفلام في المملكة من خلال عرض إنتاج لصناع أفلام سعوديين في محافل عالمية، وصولًا بإنتاج مركز «إثراء» لـ20 فيلمًا سعوديًّا، فيما حقق برنامج دعم الأفلام السعودية أكثر من 6 جوائز محلية وإقليمية وعالمية.

وتتناول أفلام «إثراء» التي ستعرض على شبكة «نتفليكس» عددًا من المواضيع التي تتأرجح بين الواقعية والتشويق والخيال العلمي؛ حيث يحكي فيلم «وسطي» الذي أخرجه علي الكلثمي، والحاصل على جائزة أفضل مخرج، وأفضل فيلم أجنبي في مهرجان «ويليامزبيرج» للأفلام المستقلة في عام 2017، قصة حقيقية حول مجموعة من المتشددين تهاجم مسرحية في مدينة الرياض في مطلع الألفية الجديدة، فيما يعيد العرض سرد الأحداث من منظور مختلف، وهو أيضا ضمن الأفلام التي دعمها «إثراء» من خلال برنامج «جسور» في أمريكا للاحتفاء بصانعي الأفلام السعودية، وعرض أعمالهم في المهرجانات العالمية عبر مبادرة «أيام الفيلم السعودي».

وتدور أحداث فيلم «سومياتي بتدخل النار؟» الذي أخرجه مشعل الجاسر، والحاصل على جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان لوس أنجلوس للأفلام المستقلة في العام 2017، حول الطفلة ليان، وهي أصغر أفراد عائلتها التي وظفت العاملة المنزلية «سومياتي»، التي تواجه بدورها تحديات في هذا المنزل من حيث التمييز من أرباب عملها، وتحاول النجاة والتعايش مع هذا الواقع.

وأخيرًا يروي فيلم «ومن كآبة المنظر» الذي أخرجه فارس قدس، قصة من الخيال العلمي في سبعينيات القرن الماضي؛ حيث يتحتم على مجموعة من الناجين من حادث تحطم طائرة فوق منطقة صحراوية نائية، التعايش بعد عدة محاولات فاشلة للتواصل مع العالم.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد