أثارت صورة للإعلامي داوود الشريان، برفقة الممثل ناصر القصبي، جدلًا بمنصات التواصل الاجتماعي إذ بدا الشريان نحيفًا بخلاف صورته المعهودة.
التغير الكبير في شكل داوود الشريان بسبب فقدانه الوزن بشكل ملحوظ، فتح أبواب التكهنات بين متابعيه بمنصات التواصل الاجتماعي، ودارات حلقات الجدل والتكهن بين إصابته بالمرض أو قيامه بعملية تكميم للمعدة.
ورجَّح بعض المستخدمين إصابة داوود الشريان بـ"السرطان" الذي يمكن أن يكون السبب في فقدانه الوزن بهذا الشكل اللافت.
بينما عزا آخرون فقدان الإعلامي داود الشريان للوزن يعود لإجراء عملية تكميم المعدة (المعروفة بتصغير المعدة).
وأشار البعض إلى أن داوود الشريان كان قد شفي من "سرطان القولون" منذ سنوات.
وكان داوود الشريان كان قد سرد تجربته مع مرض سرطان القولون خلال العام 2000، وخضوعه لجراحة تم خلالها استئصال الجزء المتضرر من القولون.
وأشار في وقت سابق إلى أنه "أجبر على حمل كيس ملصق على خاصرته لمدة 6 أشهر، قبل أن يتماثل جسده للشفاء بشكلٍ نهائي".
كما كشف الشريان عن تعرضه لصدمة نفسية شديدة عندما علم أن نتائج تحاليل السرطان تؤكد إصابته، ما جعله يضرب عن الطعام لمدة عشرة أيام.
وداوود الشريان هو صحفي وإعلامي سعودي ذائع الصيت عربيًا ودوليًا، ولد في مدينة عنيزة في 15 أغسطس 1954، ودرس في كلية الإعلام بجامعة الملك سعود وتخرج بها عام 1977، وبعد تخرجه من الجامعة عمل كمقدم في الإذاعة والتلفزيون.
وبدأ الشريان عمله الصحفي بعد تخرجه مذيعاً في الإذاعة والتلفزيون وخاصة إذاعة MBC FM و MBC TV، بعد ذلك عمل في مجلة اليمامة ورئيساً لتحريرها ومراسل وكالة أسوشيتد برس في السعودية.
وفي سنواته الأولى كان داوود الشريان مولعاً بالمسرحي يوسف الشريان بدأ كممثل مسرحي بسبب عمله في المسرح.
وعمل الشريان كاتبًا في عدد من الصحف مثل البلاد واليوم والرياض، ثم انتقل لكتابة عموده “أضعف إيمان” في صحيفة الحياة السعودية التي تصدر في لندن.
اقرأ أيضًا :