الترفيه

تهديدات قضائية لحفل كارول سماحة بسبب أغاني عبدالحليم حافظ

ابن شقيقه يطلب 100 ألف دولار..

فريق التحرير

خلاف كبير نشب بين محمد شبانة، نجل شقيق الفنان المصري الراحل عبدالحليم حافظ، ومالك شركة «مزيكا» محسن جابر؛ بسبب حفل الفنانة اللبنانية كارول سماحة.

وبدأ الخلاف، عندما سمح محسن جابر لشركة «سكاي برودكشن» المنظمة للحفل، باستخدام عدد من أغاني «العندليب الأسمر» بتقنية الهولوجرام خلال الحفل.

وأُطلعت «عاجل» على تفاصيل الأزمة، بالتواصل مع نجل شقيق الراحل عبدالحليم حافظ؛ حيث قال شبانة، إن البداية كانت من خلال تلقيه طلبًا للمقابلة من شخص يُدعى مصطفى شفيق، الذي أخبره خلال اللقاء بأنه يعمل منتجًا فنيًا ويريد استغلال ٤ أغانٍ من أغنيات «العندليب» في حفل بتقنية الهولوجرام، وعرض عليه مبلغ ١٠٠ ألف جنيه؛ لكنه رفض وأخبره بأنه يريد ١٠٠ ألف دولار ليوافق.

وأضاف شبانة: «بعد فترة قصيرة، فوجئت بإعلانات الحفل، الأمر الذي أغضبني جدًا، وعلمت أن محسن جابر هو الذي أعطى له الموافقة، بما أنه يمتلك حصة بنسبة ٨٠٪ من شركة صوت الفن».

وأوضح شبانة، أن محسن جابر لا يملك التصرف في أغاني «العندليب» رغم ملكيته في الشركة، وحصته تتيح له التصرف في حقوق طبع الكاسيت والإسطوانات لكل الشركة، فيما عدا أغاني العندليب، مشيرًا إلى أن «العندليب» لم يتنازل عن أغنية واحدة، والشركة تمتلك ١٢٠٠ أغنية، والعندليب له ١٥٠ أغنية لا يحق لأحد التصرف فيها سوى ورثته فقط.

وتابع: «السجل التجاري للشركة لا يوجد فيه اسم محسن جابر، ويشمل ورثة عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب ومجدي العمروسي فقط».

وأكد شبانة، أنه أرسل إنذارًا رسميًا لشركة «سكاي برودكشن» المنظمة للحفل، ونقابة المهن الموسيقية؛ بسبب تصريح الحفل الذي يعتبر تعديًا على حقوق الملكية، مُشيرًا إلى أنه إذا أُقيم الحفل سيرفع دعاوى قضائية ضد القائمين عليه.

من جانبه، رد محسن جابر على الأمر قائلًا: «أمتلك 80% من أسهم شركة صوت الفن، والشركة تملك جميع أغاني الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وأن ما يدعيه محمد شبانة ابن شقيقه عار تمامًا من الصحة، ولم تتم مخاطبته».

وأشار جابر، إلى أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد محمد شبانة؛ لما وجهه له من تهم يعاقب عليها القانون وبما نشره في الإعلام، مُستشهدًا بما قالته له علية شبانة شقيقة العندليب، وهي توقع عقد بيع حصتها له في شركة عبدالحليم حافظ، بحضور محمد شبانة، وهي «لن أجد أحسن منك ليصون ويحافظ على تراث عبدالحليم».

مرر للأسفل للمزيد