وصفت الفنانة المغربية أسماء المنور، المملكة العربية السعودية بمصدر السعادة، مبدية إعجابها بالحراك الفني والترفيهي الذي تشهده من خلال فعاليات «موسم الرياض».
جاء ذلك مساء السبت الماضي على ضوء مشاركتها إلى جانب الفنانين السعودي عبادي الجوهر واليمني فؤاد عبدالواحد في حفلة ضمن فعاليات موسم الرياض على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بتنظيم شركة روتانا للصوتيات وإشراف الهيئة العامة للترفيه.
وقالت المغربية أسماء المنور: ثاني مرة أشارك في موسم الرياض، سعادتي كبيرة أنني أراكم في المملكة العربية السعودية مصدر السعادة، خصوصًا سعادتي بموسم الرياض أن يجتمع الفن والترفيه بهذا الشكل.
وقدمت الفنانة المغربية الشكر والتقدير إلى رئيس لجنة «موسم الرياض» ورئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، تركي آل الشيخ، قائلة: شكرًا لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، وهذا ليس غريبًا عليه كإنسان وكفنان أن يقدرنا بهذا الشكل.
على صعيد متصل، قوبل الفنان عبادي الجوهر بترحيب حار من قبل الجماهير الحاضرة التي تفاعلت معه أكثر من مرة وتحديدًا أغنية «قالوا ترى» بمشاركة الفنانين فؤاد عبد الواحد، وأسماء المنور، ثم استكمل الفنان السعودي الحفلة بمجموعة مميزة من أعماله: المزهرية، خلاص ارجع، صمت الطريق، لو تعرفين، قالوا ترى، لا سفر، يا شوق، في بعدك، أجهلك.
وانطلق «موسم الرياض» يوم 11 من أكتوبر الماضي ويستمر حتى الـ 15 من ديسمبر المقبل؛ إذ يستضيف العديد من الفعاليات والحفلات لكبار نجوم الوطن العربي والعالم.
وسجَّل الموسم أرقامًا قياسية حتى الآن؛ حيث سجَّل عدد الزوار أكثر من 6 ملايين زائر؛ منُذ انطلاق «موسم الرياض» في 11 أكتوبر الماضي.
ويعتبر «موسم الرياض»، هو الأضخم على مستوى الشرق الأوسط؛ إذ أوجد حراكًا اقتصاديًا لافتًا، وخيارات ترفيهية جاذبة للسيّاح من مختلف دول العالم، لاسيما وأنّ فعالياته جاءت متعددة ومتنوعة لمختلف الفئات والمراحل العمرية؛ حيث قُدر عددها بـ3000 فعالية، ستستمر حتى منتصف ديسمبر لعام 2019م، وتنفذ في 12 موقعًا، منها 6 مواقع رئيسية وأخرى مثلها فرعية موزعة في مختلف أنحاء العاصمة.
وأظهر إحصاء رسمي للشبكة السعودية للمدفـوعات «مدى» انتعاش أسواق مدينة الرياض بأكثر من 333 ألف عملية، عبر 201 ألف بطاقة بنكية في أكتوبر الماضي بمبلغ تجاوز 156 مليون ريال، 5% من عملياتها جاءت بواسطة زوار من خارج المملكة.
يُشار إلى أنَّ «موسم الرياض» يقوم على تنفيذه 280 شركة سعودية بقوة 24 ألف وظيفة موسمية، إضافة لأكثر من 22 ألف وظيفة جزئية بمقابل مادي، وذلك حسب الهيئة العامة للترفيه.