أطلقت شركة سناب شات العالمية، بالشراكة مع وزارة الثقافة السعودية، اليوم أحدث عدسات الواقع المعزز المُبتكرة، وذلك في إطار التعاون القائم بين الشركتين.
وتتميز العدسات الجديدة بتقديمها ميزات تقنية فريدة عبر استخدام تكنولوجيا التعلم الآلي، التي تمكِّن الكاميرا من التعرف، وتفسير 28 حركة يد مختلفة تستخدم في لغة الإشارة العربية المشتقة من الأبجدية العربية، حيث صممت خصيصًا لمجتمع الصُّم.
وتتيح عدسة الصُّم لزوار معرض الرياض الدولي للكتاب إمكانية تجربة التفاعل مع العدسة في عرضٍ بتقنيةٍ ثلاثية الأبعاد، تجسِّد الكتاب من خلال الكاميرا الأمامية (السيلفي)، ومع كل لمسة للشاشة، ستظهر اقتباسات ملهمة حول القراءة من شخصيات ملهمة وبارزة.
وإلى جانب عدسة الصُّم، تتيح سناب شات تجربة عدسة مصممة خصيصًا للأطفال؛ بهدف تعزيز حب القراءة لديهم، حيث تعمل العدسة على نقل المستخدمين الصغار داخل طائرة بالون ساخن مصممة على شكل كتاب تزينه جُملة «القراءة ترتقي بك» إلى جانب شعار معرض الرياض الدولي للكتاب.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان: "نعتز بالشراكة المثمرة مع سناب شات في مختلف الفعاليات التي تقام في المملكة، حيث تأتي مشاركة هذا العام في المعرض مختلفة وسبَّاقة من خلال إطلاق خدمات خاصة لفئة الصم، ونترقب النتائج المُبهرة لإطلاق تجارب الواقع المعزز في المعرض التي تنسجم مع مهمتنا في تعزيز التبادل الثقافي، وجعل الأدب أكثر وصولًا لمختلف فئات المجتمع، من خلال التأثير الإيجابي لدى الزوار".
وأضاف مدير الأعمال الإقليمي لشركة سناب في السعودية، عبدالله الحمادي: "التقنية أصبحت هي المؤثر الرئيس في مختلف الصناعات، وتقنية الواقع المعزز هي النقلة المستقبلية التي ستأخذ الصناعات إلى مستويات أخرى، وتعتمد تقنية الواقع المعزز على الذكاء الاصطناعي لتسخيرها في مجالات مبتكرة ومتعددة، فالشركات والعلامات التجارية التي تتبنى إستراتيجية ناجحة في مجال الواقع المعزز اليوم ستحظى بميزة تنافسية في المستقبل".
وتشير بيانات الشركة إلى أن نحو 83% من المستهلكين يهتمون بالواقع المعزز للتعلُّم، حيث يمكن أن يوفر فرصًا قويةً لتعزيز عملية التعلم، بدءًا من الأدلة التعليمية حتى الوصفات وغيرها، وتمثِّل تلك التقنية فرصة للعلامات التجارية لتستغلها في تحقيق التنافسية والابتكار، في ظل الاهتمام المتزايد في الواقع المعزز لأغراض التعليم.
ويجذب معرض الرياض الدولي للكتاب؛ الذي ينطلق تحت شعار «وجهة ملهمة»، أكثر من 1800 دار نشر من 32 دولة، للاحتفاء بالثقافة السعودية وآدابها، مع تعزيز مبدأ الاستفادة من التقنية في خدمة الثقافة الإنسانية.