تواصل الهيئة السعودية للسياحة، جهودها الترويجية للوجهات والأنشطة السياحية عبر منصة «روح السعودية»، وذلك من خلال إطلاقها لتقويم الفعاليات والمواسم الذي يعرض كل الأنشطة السياحية والترفيهية في المملكة حتى مارس المقبل 2022، بالإضافة إلى العمل مع الشركاء من القطاعين العام والخاص من أجل تعزيز هذا الحراك التنموي؛ سواء الاقتصادي أو الاجتماعي، والذي يسهم بتوفير الفرص الاستثمارية لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، وفرص العمل لشباب وشابات الوطن.
وتشهد المملكة هذه الأيام نشاطًا سياحيًا كبيرًا، يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الحكومة بهذا القطاع الحيوي، الذي يعد أحد أسرع القطاعات نموًا على مستوى العالم، ويحمل في طياته مستقبلًا واعدًا، باعتباره أحد أهم ركائز رؤية المملكة 2030.
وتحظى الحركة السياحية النشطة في المملكة، بنمو متسارع وحراك كبير، عبر تفاعل الزوار والسياح من داخل وخارج المملكة مع كافة المواسم والفعاليات والباقات والوجهات، والتي برزت بشكل ملفت عبر «روح السعودية» الهوية الرسمية للسياحة السعودية؛ والتي تشرف عليها الهيئة السعودية للسياحة.
وتعمل الهيئة السعودية للسياحة، خلال أشهر الشتاء الحالية على جذب السياح من دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة وكل العالم، عبر حملة ترويجية للترحيب بزوار المملكة للاستمتاع بالمواسم والأنشطة والفعاليات العالمية والنوعية في مختلف مناطق المملكة، عبر شراكاتها المثمرة مع شركات الطيران ومنظمي الرحلات والفنادق لتقديم العروض الجاذبة والمميزة، وذلك بعد النجاحات الكبيرة في تنشيط السياحة المحلية خلال الفترة الماضية.
كما تعمل الهيئة السعودية للسياحة مع منظومة السياحة السعودية، من خلال تعاون وتكامل وثيق لتحقيق مستهدفات القطاع السياحي للإسهام في الوصول إلى مليون فرصة وظيفية، والوصول كذلك إلى ١٠٠ مليون زيارة سنوية، ورفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج الإجمالي المحلي إلى ١٠٪؛ بحلول العام ٢٠٣٠.