تزامنًا من انطلاق موسم "المقناص"، يبتكر محبو صيد الصقور العديد من الخيارات لتدريب الصقور على صيد الطرائد، وأشهر تلك الخيارات ما يعرف بطريقة "الملواح" أو "التلويح"، وبمسمى آخر "الدعو" لإكساب اللياقة في الصيد.
وتتم عملية "الملواح" في الصحراء، حيث يضع الصقَّار ريشًا لأجنحة طيور مثل: (طائر الحباري، أو الكروان)، ويقوم بتحريكه أو التلويح به عدة مرات بواسطة خيط يبلغ طوله بين 10 إلى 25 مترًا تقريبًا، حتى يراه الطير فينقض على فريسته، يصاحب ذلك أصوات اعتاد الصقر على سماعها عند الأكل.
ويشير عددٌ من المهتمين بصيد الصقور أن عملية "المراح" يصاحبها بعض المواقف أثناء التدريب، حيث يتعرض الصقار لاختفاء طيره، وتبدأ بعدها عملية البحث عنه، إما بواسطة الأجهزة اللاسلكية، أو بالتعاون مع الصقارين.
وتعد "صحراء الحماد" بمنطقة الحدود الشمالية مقصدًا للصقارين هذه الفترة من مناطق المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي؛ كونها معبرًا للصقور المهاجرة، ومن أشهرها "الشاهين البحري" التي تسجل سنويًا نسبة عالية من عمليات طرح الصقور الثمينة، وتحقق مبيعات مرتفعة في مزادات البيع.