استفادت محافظة الوجه من المقدرات التي حظيت بها، وجعلتها وجهة سياحية مناسبة خاصة في مثل هذه الأيام من العام، لتنضم إلى عددٍ من أبرز المواقع ذات الطبيعة الخلابة في صيف السعودية.
وتظهر الصور الملتقطة جواً بعدسة "واس"، عناق الجمال بين البر والبحر في مشاهد تأسر بطبيعتها الناظر إليها، والباحث عن السياحة في أحضان الطبيعة.
ويقصد الزوار والسياح بطول الساحل عدة مواقع غنية بمقوماتها السياحية الطبيعية ولممارسة رياضة الغوص في أعماق البحر ومنها شواطئ "شرم زاعم" و "الدرر " ويشتهر بكثرة الصخور والشعاب المرجانية، و "حواز" شمال مدينة الوجه بمسافة 40 كيلو متراً، إذ شكلت جغرافيته دائرة من الماء تحيط بها اليابسة ولها منفذ صغير لدخول الأمواج.
وفي جنوب المحافظة يمتاز شاطئ "المسدود" بتعدد ألوان مياه البحر ، فيما تشكل الطبيعية الرملية لشواطئ " الرميلية وهبان والهرابة والمعيليق والفلق" عنصر جذب.
وإلى شمال المحافظة تتميز شوطئ "عنتر وأم عنم والسيح والنخيرة وأم الطين" بكثرة الشعاب المرجانية التي توفر للغواصين خاصة تجربة لا تنسى في أعماق منطقة تعد الأندر بين شواطئ البحر الأحمر بجمال طبيعتها وندرة مكوناتها الإحيائية.