المنسق الخاص للأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند 
مدارات عالمية

مسؤول أممي يحذر من استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بفلسطين

فريق التحرير

حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من استمرار دائرة العنف الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع بداية العام الجديد وسط توتر سياسي متزايد وعملية سلام متوقفة.

وأوضح وينسلاند في كلمة له في جلسة لمجلس الأمن حول فلسطين، مسا أمس، استشهاد 14 فلسطينيًا خلال الشهرين الماضيين منهم خمسة أطفال وإصابة 117 آخرين على أيدي قوات الاحتلال، في حين ارتكب المستوطنون الإسرائيليون 63 اعتداءً على الفلسطينيين نتج عنها 28 إصابة وأضرار بالممتلكات.

وطالب المنسق الخاص من جديد بضرورة محاسبة مرتكبي جميع أعمال العنف وتقديمهم إلى العدالة على وجه السرعة.

وقال وينسلاند "أشعر بالفزع بشكل خاص لأن الأطفال ما يزالون ضحايا للعنف ويجب ألا يكون الاطفال أبدًا هدفًا للعنف أو أن يعرضوا للأذى".

وشدد المسؤول الأممي على أن استمرار عملية الاستيطان الإسرائيلي تشكل عقبة كبيرة في مسار السلام لاسيما وأن جميع المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية بموجب القانون الدولي.

وأعرب  عن قلقه الشديد إزاء استمرار عمليات هدم ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين وقال:" إن سلطات الاحتلال هدمت أو استولت أو أجبرت أصحابها على هدم 126 مبنى فلسطينيا في المنطقة (ج) بالضفة الغربية وسبعة منشآت أخرى في القدس الشرقية المحتلة مما أدى إلى نزوح 127 فلسطينيا من بينهم 60 طفلا".

ولفت ونسلاند إلى الزيارة التي قام بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي للأماكن المقدسة في القدس وكرر دعوة الأمين العام "بالامتناع عن الخطوات التي من شأنها تصعيد التوترات في الأماكن المقدسة وحولها".

مرر للأسفل للمزيد