قوات الاحتلال  
مدارات عالمية

إصابة 4 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال في الضفة

فريق التحرير

أصيب أربعة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات شهدتها الضفة الغربية.

في مدينة نابلس، قال تلفزيون فلسطين إن شابًا أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن "قوات الاحتلال تطلق النار صوب شاب في محيط حاجز حوارة (العسكري الإسرائيلي) جنوبي نابلس"، بحسب "سكاي نيوز".

وأفادت مصادر محلية وطبية بأن جيش الاحتلال استخدم الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرات أسبوعية بمواقع متفرقة بالضفة، حيث شهدت بلدات كفر قدوم شرقي قلقيلية (شمال)، بيت دجن وبيتا بمحافظة نابلس (شمال) وتقوع شرقي مدينة بيت لحم (جنوب)، عدة مواجهات.

وقال منسق "لجان المقاومة الشعبية" في بلدة كفر قدوم مراد شتيوي في بيان، إن 3 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني وعشرات آخرين بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمها تعاملت مع عشرات المصابين بحالات اختناق في بلدتي بيت دجن وبيتا بمحافظة نابلس.

وفي بلدة "تقوع" شرقي مدينة بيت لحم، قال مسؤول "مكتب هيئة الجدار والاستيطان" (حكومي) في المدينة حسن بريجية، إن الجيش الإسرائيلي استخدم "غازاً غريباً" في قمع مسيرة سلمية.

وأضاف بريجية أن "الفلسطيني جليل حميد (38 عاماً)، من أصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة، نقل إلى المستشفى بعد إصابته خلال فعالية رافضة للاستيطان، ويعاني من أعراض غريبة لم نشهدها من قبل".

وذكر أن عشرات الفلسطينيين شاركوا في فعالية دعت لها هيئات محلية وحكومية رفضاً لاستيلاء مستوطنين إسرائيليين على أراضيهم ومحاولة السيطرة على نحو 300 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع" من الأراضي الزراعية الملكية الخاصة، شرقي البلدة.

وأردف أن مستوطنين اقتلعوا أشجاراً زرعها المشاركون في الفعالية، فيما استهدف الجيش الإسرائيلي المتظاهرين الفلسطينيين بقنابل الغاز لتفريقهم وإخراجهم من أراضيهم.

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم.​​​​​​​

وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

مرر للأسفل للمزيد