قال الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم الخميس؛ إن الشعب يرى في الانتخابات الرئاسية المقرر لها في 12 ديسمبر المقبل، المخرج الوحيد من مثل هذه الظروف الخاصة التي تمر بها الجزائر.
وأوضح قايد صالح، في كلمة له، أن «الشعب الجزائري سينتصر اليوم مع جيشه على أذناب العصابة»، مؤكدًا أنهما سيرفعان هذا التحدي وسيكسبان رهانه وسيخيب أمل خدام الاستعمار.
ونوه قايد صالح أن الالتفاف الوطني الصادق للشعب حول الجيش يؤكد تصميمه على الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية التي يرى فيها -بحسه الفطري والطبيعي- المخرج الوحيد من مثل هذه الظروف الخاصة التي تمر بها الجزائر.
وتابع: «لقد أصبح الآن واضحًا كل الوضوح من يريد للجزائر أن تخرج من هذه الظروف التي تمر بها، ومن يريد لها الوقوع في فخ الانسداد بكل ما ينجر عن ذلك من عواقب وخيمة وغير مأمونة؛ فالجزائر الآن كما تحمَّل أمانتها أبناء نوفمبر بالأمس، هي بحاجة لمن يتحمل أمانتها اليوم».
وأكد قايد صالح أن القيادة العليا للجيش الجزائري «حرصت جاهدة على أن تتم الاستجابة للمطالب الشعبية المشروعة والملحة التي من أجلها انطلقت المسيرات الشعبية السلمية والحضارية التي تراعي المصلحة العليا للوطن».
وشدد قايد صالح على «مراعاة كافة التدابير القانونية الكفيلة بحماية صوت المواطن والمحافظة على الطابع الدستوري لهذا المسار الوطني الهام».