نفت اليونان موافقتها على إجراء محادثات مع الرئيس التركي، رجب أردوغان؛ لخفض تصعيد التوتر العسكري في شرق البحر المتوسط.
وقالت مصادر بوزارة الخارجية: على الرغم من أن أثينا مستعدة لمثل هذه المحادثات، إلا أنها تريد أن تنسحب السفن التركية أولًا من المنطقة الاقتصادية الخاصة باليونان.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، في وقت سابق، أن تركيا واليونان، عضوي الحلف، اتفقتا على إجراء «مفاوضات فنية بشأن سبل خفض تصعيد التوتر العسكري في شرق البحر المتوسط بشأن أنشطة تنقيب عن الغاز»؛ حيث تقوم تركيا بعمليات تنقيب غير مشروعة في مناطق بحرية تابعة لقبرص واليونان.
وقال ستولتنبرج (بحسب وكالة الأنباء الألمانية): عقب مباحثاتي مع قادة يونانيين وأتراك، اتفق الحليفان على الدخول في مفاوضات فنية في الناتو لوضع آليات تحول دون اندلاع صراع عسكري محتمل، بهدف تقليل خطر وقوع أحداث أو حوادث في شرق المتوسط.. ما زلت على اتصال وثيق بجميع الحلفاء المعنيين لإيجاد حل للتوترات، في إطار روح من التضامن داخل الحلف.
ولا تزال المخاوف عالية بشأن احتمال اندلاع صراع عسكري بين اليونان وتركيا؛ حيث تجري الدولتان مناورات في المنطقة تشارك فيها طائرات مقاتلة وفرقاطات.