مدارات عالمية

«آم آدامي» يسحق الحزب الحاكم في الانتخابات المحلية بـ«نيودلهي»

تؤكد تدني شعبية مودي وحزبه الهندوسي بهاراتيا جاناتا..

فريق التحرير

ألحق حزب «آم آدامي»، هزيمة ساحقة بحزب رئيس الحكومة الهندي، ناريندرا مودي، خلال الانتخابات المحلية بالعاصمة نيودلهي، ويهتم حزب «آم آدامي»، بتحسين البنية التحتية والخدمات الاجتماعية، وتعتبر نتيجة الانتخابات مؤشرًا على تدني شعبية مودي وحزبه الهندوسي بهاراتيا جاناتا، الذي تشمل سياسته قانون مواطنة جديد يستثني المسلمين ما أثار أسابيع عدة من الاحتجاجات.

وكشف موقع لجنة الانتخابات مساء اليوم الثلاثاء، فوز حزب آم آدامي (المواطن العادي) بـ61 مقعدًا من بين الـ69 مقعدًا بمجلس المدينة، وجاء حزب بهاراتيا جاناتا في المرتبة الثانية؛ حيث فاز بثمانية مقاعد فقط، وهي نتيجة أفضل بقليل من نتائج انتخابات 2015، عندما فاز حزب آم آدامي بـ 67 مقعدًا وحزب بهاراتيا جاناتا بثلاثة مقاعد.

وأخفق حزب المؤتمر الوطني الهندي في الفوز بأي مقعد، وفق وكالة الأنباء الألمانية، وقال زعيم الحزب ارفيند كجروال لأنصاره في دلهي إنه «انتصار لمواطني دلهي الذين يعتبرونني ابنهم.. هذا الفوز يمثل سياسة جديدة للعمل ليركز على القضايا المحلية».

وكان حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي قد فاز بأغلبية كبيرة في انتخابات عامة في مايو غير أنه خسر سلسلة من الانتخابات على مستوى الولايات منذ ذلك الحين، وكانت الاحتجاجات التي قتل فيها 25 شخصًا على الأقل قد اندلعت في أنحاء البلاد في منتصف ديسمبر كانون الأول بعدما أقر الحزب الحاكم قانونًا جديدًا للجنسية يقول معارضوه إنه ينتهك دستور الهند العلماني وينطوي على تمييز ضد الأقلية المسلمة.

وعرضت قنوات تلفزيونية لقطات لأنصار حزب آم آدمي وهم يرقصون أمام مقر الحزب في العاصمة بعد اتضاح النتائج، وقال نيلانجان سيركار الأستاذ المساعد بجامعة أشوكا القريبة من نيودلهي إن قضايا محلية منها الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة رجحت على ما يبدو كفة حزب آم آدمي برغم أن حزب بهاراتيا جاناتا أدار حملة استقطابية.

مرر للأسفل للمزيد