قامت الولايات المتحدة بدفن أشلاء زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، في مياه البحر، في خطوة مماثلة لما تم مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عام 2011م.
وذكر ثلاثة مسؤولين أمريكيين لوكالة «رويترز»، إنهم يعتقدون أن أشلاء البغدادي ألقيت في البحر من طائرة، دون ذكر مزيد من التفاصيل عن المكان الذي ألقيت فيه الأشلاء أو حتى مكان إقامة شعائر الجنازة على البغدادي.
من جانبه، قال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، في إفادة له بمقر وزارة الدفاع، أمس الإثنين، إن الجيش الأمريكي تخلص من أشلاء البغدادي «على النحو الملائم وفقًا (للإجراءات المتبعة) لدينا ولقواعد الصراع المسلح».
وتابع الجنرال ميلي، قائلًا: «إن أشلاء البغدادي نقلت إلى منشأة محصنة للتأكد من هويته باختبار الحمض النووي».
يذكر أن قوات البحرية الأمريكية أقامت شعائر الدفن مع جثة بن لادن في 2001م، وتم إلقاؤه في البحر، عقب مقتله في غارة بباكستان؛ حيث نقل جثمانه إلى حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسن، وغُسل قبل تكفينه في ثوب أبيض وتُلاوة آيات وأدعية باللغة العربية على جثمانه.
بدوره، أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، أنه قد يرفع السرية عن جزء من التسجيل المصور لغارة مقتل البغدادي، وقال: «نفكر بشأن الأمر.. ربما نفعل.. ربما نأخذ بعض الأجزاء منه وننشرها».