طالبت فرانسيس هوجن، مسربة أسرار «فيسبوك»، رئيس الشركة مارك زوكربيرج، بالتنحي عن منصبه بدلًا من تخصيص الموارد لتغيير اسم الموقع الأزرق فقط.
وقالت «هوجن»، في تصريحات نقلتها «رويترز»، إن إعادة التسمية ليس له قيمة أو معنى في الوقت الذي تستمر فيه المشاكل الأمنية التي تتجاهلها الشركة، مشيرة إلى الشركة تختار دائما التوسع في مقابل إتقان العمل، بحسب وصفها.
وأضافت: «لن يحدث تغيير في الشركة مادام زوكربيرج هو الرئيس التنفيذي.. يجب أن يترك الفرصة لشخص آخر لتولي القيادة، وقتها ستكون الشركة أقوى، في وجود شخص يركز على الأمان».
كانت مسؤولة المحتوى السابقة في فيسبوك، فرانسيس هوجن، كشفت العديد من المعلومات عن طريق عمل الموقع العملاق، إنها اكتشفت من خلال عملها أن «فيسبوك» تعمل بشكل يضر الصغار، كما يؤذي الديمقراطية.
وأضافت هوجن، خلال جلسة استماع لها في الكونجرس الأمريكي، الشهر الماضي، أن الشركة تأخذ معلومات من العامة ومن الحكومات، وقد ضللت الجمهور حول العديد من المواضيع.
وأشارت هوجن التي سربت خلال الأسبوع الماضي العديد من أسرار عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن «الشركة العملاقة التي تقدر أرباحها بالمليارات، تعمل في الظل، وغالبا ما تغير قوانين عملها»، مضيفة: «ألا أحد خارج الشركة يدرك مدى خطورتها بالفعل كما يفعل من عمل ضمنها».
وشددت هوجن على أن عملاق مواقع التواصل يختبئ وراء الجدران، ويسعى لضمان ألا يفهم أحد حقيقة نظامه.
أما عن دور مارك زوكربيرج، فقالت إن مؤسس «الموقع الأزرق» يدرك خواطر الخوارزميات التي يستعملها الموقع، وبالتالي لا يمكن أن تجري الأمور دون علمه، مؤكدة أن «فيسبوك كان يعلم بخطر آليه عمله على الأطفال».
اقرأ أيضا