كشف قيادي مقرَّب من زعيم ميليشيات الوفاق في منطقة غرب ليبيا، فايز السراج «المدعوم من الحكومة التركية، والعرش القطري» باستمرار عملية نهب الموارد الليبية من قبل حكومة رجب أردوغان، استغلالًا للأزمات الطاحنة التي تعاني منها المناطق الواقعة غرب البلاد.
وزعم المدير التنفيذي لشركة الكهرباء، علي ساسي، أن الحلَّ الوحيد القائم حاليًّا لحل الأزمة جزئيًّا، رغم أنه باهظ الثمن، هو العرض الذي قدّمته تركيا عبر سفيرها في طرابلس، الذي عرضه السفير التركي ويتمثل في شراء وحدات متنقلة وإيجار سفن توليد تركية تولد جميعها 1500 ميجا وات، من إجمالي العجز في شبكات الكهرباء، يصل إلى 2500 ميجا وات.
وأشار ساسي إلى أن جزءًا من المشكلة التي تشهدها ليبيا؛ بسبب الكهرباء يرجع إلى افتقاد الأمن، واختفاء مهندسي الشركة أو عدم قدرتهم على الحضور لممارسة مهام أعمالهم، في ظلّ الأوضاع الأمنية المتردية، محمّلًا المسؤولية لوزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق.
وتعاني العاصمة الليبية طرابس من أزمة حادة في الكهرباء، التي تنقطع عن المنازل لساعات طويلة، ما أثار ضغط المواطنين الليبيين، في ظلّ حرارة الجوّ الشديدة خاصة في أشهر الصيف، وتظاهر المئات من المواطنين أمس في العاصمة طرابلس، احتجاجًا على انقطاع الكهرباء، وذلك وسط وجود أمنيّ مكثَّف من الميليشيات المسلحة.
وأشارت صحيفة زمان التركية المعارضة إلى أن شركة كارادينيز التركية القابضة للطاقة تستعد لتقديم عرض لتوريد ما يصل إلى 1000 ميجا وات من الكهرباء إلى ليبيا، وقال بيان صادر عن شركة كارادينيز، إن الشركة ستكون قادرة على تعويض عجز الطاقة في ليبيا.
اقرأ أيضًا: