أجبرت حرائق الغابات المدمرة في عدد من الدول الأوروبية، آلاف من الأوروبيين على إخلاء منازلهم .
وتواصل فرق الإطفاء جهودها لإخماد حرائق الغابات في أوروبا نتيجة درجات الحرارة القياسية، وقد جعلت الرياح الشديدة والجفاف والحرارة المرتبطة بالتغير المناخي عمليات مكافحة الحرائق مهمة صعبة للغاية، ما يؤدي إلى انتشارها بسرعة.
وبدأت مشاكل حرائق الغابات في إسبانيا هذا العام مع تسجيل أعلى درجات حرارة في البلاد منذ عقدين حيث تخطت 40 درجة مئوية في العديد من المدن الإسبانية.
كما أسفرت حرائق الغابات بفرنسا عن إلحاق أضرار مادية كبيرة، ويعتقد مسؤولون فرنسيون أن مرحلة إعادة الإعمار وزراعة المناطق المتضررة ستتطلب وقتا طويلًا ومكلفًا.