مدارات عالمية

سياسي تركي لأردوغان: يا «تاجر الأزمات» هل تتذكر واقعة الشاي والسميط؟

حدثت قبل 27 عامًا

فريق التحرير

جدد سياسي معارض تذكير الرئيس التركي رجب أردوغان، باستغلاله للأزمات في المتاجرة السياسية، لتحقيق أهدافه. 

وذكَّر البرلماني التركي المعارض تونجاي أوزقان، أردوغان، بشكواه في عام 1993 من ضعف الحد الأدنى للأجور وقوله إن راتب العامل لا يكفي أسرته تناول الشاي والسميط فقط يوميًا، حيث استغل الرئيس التركي- حينها- غلاء الأسعار في الدعاية الانتخابية، وفق صحيفة «زمان» التركية. 

واتت تصريحات البرلماني أوزقان، ضمن ردود الفعل الغاضبة على سعر الحد الأدنى للأجور الذي تم إعادة تحديده مؤخرًا بـ2825 ليرة و90 قرشا والذي سيطبق في عام 2021، في وقت كانت النقابات والاتحادات العمالية تطالب بأن يكون 3000 ليرة على الأقل

وكتب «أزوقان»، عبر حسابه الرسمي بموقع «تويتر» يقول: إن أولئك الذين وصلوا إلى السلطة من باستغلال غلاء الأسعار في دعايتهم الانتخابية عبر الإشارة إلى أسعار السميط والشاي الغالية نسوا الحد الأدنى للأجور الذي حددوه أمس. والشعب سيغير نظام الحكام الذين يعيشون في القصور العائمة والطائرة مع أتباعهم، بينما يحتاج المواطن إلى الخبز الجاف.

كان الرئيس التركي في عام 1993، انتقد النظام الحاكم- حينذاك- خلال خطبة ألقاها ووصفه بـ «النظام الظالم»؛ بسبب الحد الأدنى للأجور الذي كان وقتها 910 ليرة فقط، ومضى يقول: «إن سعر السميط الواحدة ليرة ونصف، وسعر كوب الشاي ليرة، أي أن ثمن الاثنين 2.5 ليرة، وإذا كان هناك أسرة مكونة من 5 أفراد، فكم ينفقون من أجل شراء السميط والشاي يوميا؟»، ولم تلبث الأيام إلا أن أثبتت أن أردوغان لم يختلف عن كونه «تاجر أزمات» يسعى لتحقيق أهدافه بشعارات جوفاء». 

اقرأ أيضا: 

مرر للأسفل للمزيد