مدارات عالمية

وفاة خال الرئيس السوري متأثرًا بالفيروس.. هل أصيب بشار الأسد بكورونا؟

تدهورت حالته سريعًا عقب نقله للمستشفى..

فريق التحرير

أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية، اليوم السبت، عن وفاة محمد مخلوف، خال الرئيس بشار الأسد، ووالد رجل الأعمال رامي مخلوف، بعد إصابته بفيروس «كورونا المستجد»، فيما أثيرت تساؤلات حول إمكانية إصابة رأس النظام بشار الأسد بالفيروس ذاته.

وبحسب إعلاميين في مؤسسات النظام، فإن محمد مخلوف، كان سبق وتم نقله إلى مستشفى الأسد الجامعي بدمشق، بتاريخ الثالث والعشرين من شهر أغسطس الماضي، لعلاجه من الفيروس، إلا أنه سرعان ما ساءت حالته وتدهورت بشكل كبير، في الأيام الأخيرة، لتعلن وفاته، ليل الجمعة السبت.

ومحمد مخلوف، كان يعتبر المستشار المالي للرئيس السوري السابق حافظ الأسد، الذي منحه صلاحيات وامتيازات مكّنته من تأسيس ما يوصف بإمبراطورية مالية واقتصادية ضخمة، موزعة ما بين مختلف القطاعات الحيوية والأساسية في البلاد، كقطاع النفط والتبغ والكهرباء والغاز والبنوك.

وسيطر آل مخلوف، على الاقتصاد السوري، خاصة عندما تولى رامي، ابن محمد مخلوف، الإشراف على مصادر تلك الثروة التي تقدر بمليارات الدولارات، داخل وخارج سوريا.

وعلى ضوء تلك الثروة المشبوهة، أدرجت الخزانة الأمريكية رامي مخلوف ـ نجل خل بشار الأسد ـ على لائحة عقوباتها؛ بسبب فساده وعملياته المالية غير الشرعية التي تكونت على أساسها ثروة تلك العائلة التي تعتبر ثروة مشتركة ما بين آل الأسد وآل مخلوف، وتم تكديسها على حساب قوت السوريين.

وبرز اسم محمد مخلوف خال بشار الأسد، مع أول سبعينيات القرن الماضي، عندما عيّنه حافظ الأسد، مديراً عاماً لشركة «الريجي» الاسم السابق للمؤسسة العامة للتبغ، وبقي في منصبه المذكور حتى أواسط الثمانينيات، ثم نشط في قطاع المصارف والنفط وشركات الاتصالات، وأصبح هيكل الاقتصاد السوري.

وكان آل مخلوف، جزءًا من الشعارات التي رددها المعارضون السوريون عام 2011، عندما هتفوا بفساد رامي، ابن محمد خال الأسد، فقام رامي بما سمي حركة التفاف وأعلن انسحابه من أي نشاط اقتصادي ومالي في البلاد، كي «لا يكون عبئًا على الأسد» كما قال في مؤتمر صحافي، إلا أن الشهور اللاحقة، أثبتت أنه كان لا يزال على رأس عمله، بل كان يقوم بتأسيس شركات وهمية كثيرة، للالتفاف على العقوبات الدولية الكثيرة التي سعت إلى حصاره وإيقاف دعمه لآلة الحرب التابعة للنظام السوري.

اقرأ أيضًا: 

مرر للأسفل للمزيد