مدارات عالمية

تفاصيل جديدة: انفجار بيروت وقع في مخزن سلاح تابع لحزب الله

سقوط قتلى ومئات الجرحى.. وطبيب: لا تنقلوا المزيد

فريق التحرير

كشفت وسائل إعلام لبنانية، منذ قليل، أن انفجار بيروت الضخم، وقع في مخزن سلاح تابع لميليشيات حزب الله اللبنانية، الموالية لإيران.

وسقط جراء الانفجار العديد من القتلى والجرحى بعدما هزَّ الانفجار الضخم مرفأ بيروت، اليوم الثلاثاء، وتسبّب بأضرار كبيرة في أنحاء العاصمة.

وقال رئيس الصليب الأحمر اللبناني، جورج كتانة: هناك «مئات الجرحى»، وقال أحد الأطباء في مستشفى أوتيل ديو: إن عدد الجرحى وصل إلى 500 شخص، مناشدًا عدم إحضار المزيد إلى المستشفى.

ووقع التفجير عند الساعة السادسة عصرًا، وهز العاصمة بالكامل وطالت أضراره أحياءها كافة، حيث تساقط الزجاج في عدد كبير من المباني والمحال والسيارات.

وأفاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار أيضًا.

وبعد ساعتين على وقوع الانفجار، كانت سيارات الإسعاف لا تزال تهرع إلى مكان التفجير لإخراج الجرحى، وفق مراسلة لوكالة «فرانس برس».

وعملت طائرة تابعة للجيش على تعبئة المياه من البحر لإطفاء الحريق الذي لا يزال مندلعًا في المكان. كما شاهدت المراسلة باخرة تحترق عند المرفأ.

ورصدت وكالة فرانس برس في مستشفى أوتيل ديو رجلًا عجوزًا غطته الدماء من رأسه إلى أخمص قدميه.

كما رصدت امرأة دخلت تصرخ حاملة ابنتيها وقد ملأت الدماء وجهيهما. وقد تضررت أجزاء من احد الأقسام المجاورة للطوارئ بشكل كبير.

وقالت امرأة في وسط العاصمة: «شعرت بما يشبه هزة أرضية، ثم دوّى الانفجار. شعرت أنه أقوى من انفجار العام 2005 الذي قتل (رئيس الحكومة السابق) رفيق الحريري».

ويفترض أن تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بعد يومين حكمها في قضية اغتيال الحريري الذي قتل مع 21 شخصًا آخرين في وسط العاصمة في انفجار ضخم نفذه انتحاري.

ويشهد لبنان حاليًا أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، مع تدهور في سعر العملة، وقيود على الودائع المصرفية، وتضخم وغلاء في الأسعار. بالإضافة إلى خسارة الآلاف وظائفهم.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد