مدارات عالمية

حزب الله.. ذراع إيران الخبيثة ضد الأمن القومي العربي

فريق التحرير

بات تنظيم «حزب الله» الإرهابي مصدر تهديد حقيقي، ليس فقط للبنان الذي عاث فيه تخريبًا وتفرقة، بل لدول المنطقة كافة. 

فالتنظيم الإرهابي الذي يطرح نفسه في الداخل السياسي اللبناني على أنه «جزء من المكون السياسي» كحزب شرعي، بات يمارس دور «الوكيل لإيران»؛ لتطبيق أجندتها التخريبية وفرض سطوتها على اللبنانيين، باستغلال الأزمات الداخلية التي كان أبرزها «أزمة الوقود»، والتي حاول الحزب فيها اللعب على وتر المساعدات الإيرانية لبيروت، وحاول – وقتئذ – توريط لبنان في قائمة عقوبات مماثلة كتلك التي طالت طهران وفرضت قيودا على تداول النفط الإيراني. 

التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، كشف الدور التخريبي لما يسمى «حزب الله» في اليمن؛ معددًا الأدلة على تورط عناصر التنظيم الإرهابي المارق في تقديم الدعم والتدريب للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بالسلاح والعتاد.

ولا يقتصر الدور التخريبي للحزب الإرهابي في اليمن، على الدعم المقدم للحوثيين والتورط معهم، بل في إذكاء الصراع وتأجيجه على أسس طائفية مذهبية مماثلة للمنهج إيران التدميري والذي طالما مارس أدوارا موثقة في أكثر من دولة عربية. 

وبذات المخططات تباشر إيران دورا تخريبيا في العراق، عبر تنظيم مماثل لحزب الله يحمل اسم «كتائب حزب الله»، والتي ترتبط بإيران بشكل مباشر؛ حيث تعمل في الداخل العراقي على تغذية المذهبية والطائفية، تنفيذا لتعليمات النظام الإيراني بفرض سطوة «ولاية الفقيه»، على المشهد العراقي، وليس أدل على ما عاناه العراق من ويلات المذهبية الإيرانية، من تلك العمليات الإرهابية التي طالما أودت بحياة العشرات. 

وفي سوريا أبى تنظيم «حزب الله» إلا أن يزيد جراح الحرب الأهلية في البلاد تعميقا، فتدخل  في تلك الحرب، كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على حزب الله بسبب دورهِ في الحرب السورية. 

اقرأ أيضا

مرر للأسفل للمزيد