كثرت زلات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الخطب الرسمية في الفترة الأخيرة، ما جعلها مادة متداولة بين نشطاء مواقع التواصل، كما استخدمها مناهضوه للدلالة على ضعف ذاكرة الرئيس الأمريكي الأكثر إثارة للجدل.
واعتبر رئيس مجلس النواب الأمريكي (الجمهوري) مايك جونسون، الجمعة، الرئيس بايدن، «ليس مؤهلاً لتولي الرئاسة»، على حد وصفه.
وكتب عبر حسابه على منصة (إكس): «أكد المؤتمر الصحفي للرئيس هذا المساء على الهواء مباشرة ما أوضحه تقرير المحقق الخاص، روبرت هور، أنه غير مؤهل لأن يكون رئيساً».
وكان المحقق الخاص في قضية احتفاظ الرئيس الأمريكي بـ«وثائق سرية»، روبرت هور، قال، الخميس، إنه «لن يوجّه أي اتهامات جنائية إلى بايدن»، لكنه وصف ذاكرته بـ«الضعيفة».
وكانت آخر هذه الزلات وصفه للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بـ«رئيس المكسيك».
سقطات متعددة
وسبق أن خلط «بايدن» مرتين بين المستشار الألماني السابق هلموت كول، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، أثناء حديثه إلى المانحين، خلال حملة أقيمت لجمع التبرعات، الأربعاء الماضي.
كما خلط «بايدن»، الأحد الماضي، بين الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، وسلفه فرانسوا ميتران، الذي توفي عام 1996، إذ قال: «نظر إليّ ميتران من ألمانيا، أقصد من فرنسا، وسألني: أتعرف، ماذا، لماذا، منذ متى عدتم؟».
إساءة إلى إيرلندا
وأثار «بايدن» في وقت سابق، وهو الذي يفتخر بجذوره الأيرلندية، عاصفة من الغضب في الأوساط الأيرلندية حيث قال: «قد أكون أيرلندياً، لكنني لست غبياً».
كما أشار الرئيس الأمريكي خلال كلمته في يوم المساواة بالأجور في البيت الأبيض _عن طريق الخطأ_ إلى نائبته كامالا هاريس بأنها «السيدة الأولى»، بينما استمر في المزاح لتغاضي الإحراج.