مدينة ياخموت الأوكرانية 
مدارات عالمية

فاجنر تعلن محاصرة باخموت.. والكرملين يحذّر من إرسال أسلحة إضافية إلى كييف

فريق التحرير

قالت قوات فاجنر الروسية، الجمعة، إنها توشك على إغلاق آخر طرق الوصول إلى مدينة باخموت الأوكرانية المحاصرة، فيما حذّرت روسيا من أن إرسال شحنات أسلحة غربية جديدة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلا إلى «إطالة أمد النزاع».

فاجنر أكدت أن عناصرها باتت تحاصر عمليًا مدينة باخموت؛ حيث تتركز حاليًا المعارك في شرق أوكرانيا، داعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى سحب قواته من المدينة، بحسب "تي آري تي".

وقال رئيس المجموعة الروسية يفجيني بريجوجين، في فيديو نشره مكتبه الإعلامي على تطبيق تليجرام، إن وحدات فاجنر حاصرت باخموت عمليًا، ولم يعد سوى طريق واحد للخروج من المدينة؛ حيث تحدث بريجوجين مرتديًا بدلة عسكرية فيما يُسمع دوي انفجار بعيد، ودعا الرئيس الأوكراني الذي تعهد بالدفاع عن باخموت “لأطول فترة” إلى السماح لقوات كييف بالانسحاب من المدينة.

وقال بريجوجين إنه «رغم أنّنا واجهنا في السابق جيشًا أوكرانيًا محترفًا كان يقاتلنا، فإنّنا اليوم نرى مزيدًا ومزيدًا من كبار السن والأطفال. إنّهم يقاتلون؛ ولكن حياتهم في باخموت قصيرة، يوم أو يومان»، بينما قال فولوديمير نازارينكو، أحد نواب القائد في الحرس الوطني الأوكراني لمحطة “إن في” راديو الأوكرانية إن الموقف “حرج” وإن القتال مستمر “بلا انقطاع”.

وأردف: «إنهم لا يكترثون بالخسائر في محاولة الاستيلاء على المدينة بهجومهم، مهمة قواتنا في باخموت هي تكبيد العدو أكبر قدر ممكن من الخسائر. كل متر من الأراضي الأوكرانية يكلف مئات الأرواح من صفوف العدو.. نحتاج إلى أكبر قدر ممكن من الذخيرة. هنا روس أكثر من الذخيرة التي نملكها للقضاء عليهم».

وقال قائد وحدة الطائرات المسيرة الأوكرانية في باخموت روبرت بروفدي في مقطع فيديو نشره على وسائل للتواصل الاجتماعي إن وحدته تلقت أوامر من الجيش بالانسحاب على الفور من المدينة، مشيرًا إلى أنهم يقاتلون هناك منذ 110 أيام ولم يذكر سببًا لأمر الانسحاب.

مرر للأسفل للمزيد