تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات، حول قصف محطة زابوريجيا النووية، والتي تُمثل خطرًا يهدد العالم أجمع.
وقالت أوكرانيا، إن القوات الروسية قصفت مدينة إنرغودار، التي تقع فيها محطة زابوريجيا النووية، بواسطة قذائف الهاون وأسلحة رشاشة وصواريخ، وذلك قبل زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونشر رئيس بلدية المدينة، دميترو أورلوف، صورًا على "تليجرام" تُظهر مبانيَ متضررة وأعمدة دخان أسود.
وقال مسؤول إدارة نيكوبول الواقعة قبالة إنرغودار على الضفة المقابلة لنهر دينبر، عبر تليجرام، إن الجيش الروسي يقصف إنرغودار والوضع خطير، وفقا لـ"سكاي نيوز"،
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بمحاولة مهاجمة محطة زابوريجيا النووية، مشيرة إلى مقتل عدد من المهاجمين أثناء محاولة الهجوم على المحطة.
كما أصدر الجيش الروسي، بيانا رسميا، اتهم فيه أوكرانيا بمواصلة الاستفزازات التي تهدف إلى تعطيل عمل بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإحداث تهديد بكارثة من صنع الإنسان في محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وجاء في البيان: "أثناء قصف المدفعية الأوكرانية لمحطة الطاقة النووية، أصابت إحدى القذائف مبنى مجمع معالجة النفايات المشعة الصلبة. تم قصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا من موقع إطلاق النار للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة نيكوبول على الضفة المقابلة لخزان كاخوفكا".
وشددت روسيا على أن الوضع الإشعاعي في محطة الطاقة النووية زابوروجيا ظل طبيعيا، بينما يراقب الموظفون المنتظمون الحالة الفنية لمحطة الطاقة النووية ويضمنون تشغيلها دون انقطاع.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، أعلن الأربعاء، أن فريق تفتيش تابعا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في طريقه إلى محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا التي تعرضت لعمليات قصف في الأسابيع الأخيرة.